أكد إيفو موراليس، رئيس بوليفيا المستقيل، أن حكومة دونالد ترامب اتصلت بوزير خارجيته آنذاك، دييجو بارى، لتقدم له طائرة لإخراجه من بوليفيا، وقال ساخرا من العرض “كانت ستأخذنى إلى جوانتانمو”، متهما الولايات المتحدة بالوقوف وراء “الانقلاب” الذى أطاح به من السلطة.
ويرى موراليس، أن الطريق الوحيد للخروج من الأزمة الحالية هو تهدئة بوليفيا من خلال عقد اجتماع وطنى مع جميع الجهات الفاعلة السياسية، سواء بوساطة دولية أو بدونها”، حسبما قالت صحيفة “انفوباى” الارجنتينية.
وقال موراليس فى مقابلة مع شبكة “سى أن إن” أن “أفضل طريقة للتهدئة فى هذا الوقت هى لقاء (الخصم لويس فرناندو كاماتشو، والحركات الاجتماعية والحكومة الفعلية”.
وأعرب الرئيس البوليفى السابق عن أسفه للوفيات التى حدثت خلال الاحتجاجات فى منطقة كوتشابامبا، من 8 وفيات وأكثر من 100 جريح، وأشار إلى أن أحد الأسباب التى استقال منها، هو منع استمرار العنف والوفيات فى بوليفيا.
وقال موراليس الذى استقال يوم الأحد 10 نوفمبر من رئاسة بوليفيا: “لقد حرصت دائمًا على عدم وجود قتلى وإذا استقلت، فليس بسبب الجبن، ولكننى لم أكن أريد هذا العنف”.