ودعت موريتانيا فجر اليوم السبت، الرئيس الأسبق علي ولد محمد فال الذي وري الثرى في مدافن عائلية شمال العاصمة نواكشوط.
وأعلنت موريتانيا الحداد مساء الجمعة، ثلاثة أيام على الرئيس الأسبق علي ولد محمد فال الذي توفي بشكل مفاجئ مساء الجمعة في بادية أزويرات في أقصى الشمال الموريتاني.
وقال مقربون من الراحل إنه كان يقيم في هذه البادية رفقة سائقه الشخصي وطبيبه الخاص وبحوزتهم قطيع من الإبل يملكها الفقيد.
وأضافت نفس المصادر أنه عند حوالي الساعة الثانية من نهاية اليوم كان الفقيد يسقي إبله عندما أحس بدوار خفيف سرعان ما أرغمه على السقوط.
وبمساعدة من السائق والطبيب عاد ولد محمد فال إلى خيمته، وشرب قليلًا من الماء الذي قدمه له السائق، ولكن وضعه الصحي تدهور بشكل مفاجئ ليفارق الحياة بعد دقائق.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز قد استقبل جثمان الرئيس الراحل في مطار أم التونسي نواكشوط الدولي برفقة رئيس الوزراء المهندس يحيى ولد حدمين وعدد من أعضاء الحكومة وعدد من قادة أركان القوات المسلحة وقوات الأمن وعدد من أفراد أسرة الفقيد.
وحمل نعش الرئيس الراحل على أكتاف ثمانية من أفراد الدرك الوطني في موكب جنائزي مهيب.
وصلى عشرات الآلاف صلاة الجنازة على الرئيس الراحل في جامع ابن عباس في نواكشوط.