اقترحت روسيا أن تكون مصر هي الراعي للهدنة في مدينة حمص السورية بدلا من تركيا، في محاولة لإيقاف القتال في المدينة.
وحثت روسيا المعارضة السورية وفق صحيفة “الشرق الأوسط” على التوقيع على اتفاق “تخفيف التصعيد” الذي سيتم توقيعه في القاهرة على غرار هدنة الغوطة.
وأشارت الصحيفة إلى أن اختيار مصر كراعي للهدنة، تسبب في إزعاج تركيا وغضبها، وعدد من الحركات التابعة لها.
وحذفت موسكو من الاتفاق الجديد قسما يدعو إلى التزام النظام السوري وحلفائه بوقف القتال في جميع مناطق التصعيد.
وطالب الاتفاق على ضرورة أن تقوم قوات النظام وفصائل المعارضة بعدم انتهاك الاتفاق، في حين أن قوات النظام يجب أن تتوقف عن شن أي غارة جوية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.