ذكر الموقع أن مصر والسودان يبحثان حالياً عن خيارات بشأن كيفية التعامل مع عملية ملء إثيوبيا الثانية لسد النهضة كأمر واقع بعد أن أعلنت أديس أبابا في (19) يوليو أنها انتهت من الملء الثاني لخزان السد على الرغم من اعتراضات دول المصب (مصر /السودان)، مشيراً إلى أن مصر اتخذت خطوات نحو استكشاف حلول لتجنب أي مخاطر مائية وشيكة، فقد أعلنت وزارة الموارد المائية والري المصرية في بيان لها في (26) يوليو أن الحكومة لديها استراتيجية من (4) محاور تمتد حتى عام 2050 لحل جميع المشاكل والأزمات المتعلقة بالمياه في البلاد.
وقد ذكر الموقع أنه وفقاً لبيان وزارة الري المصرية فإن الاستراتيجية تبدأ بخطوات لتحسين الجودة الشاملة للمياه لإعادة استخدامها بأمان دون التسبب في مشاكل صحية، بينما يتلخص المحور الثاني من الاستراتيجية في تقنين استخدام المياه من خلال نظام إدارة جديد وإنشاء مرافق توزيع المياه وتوسيع أنظمة الري الحديثة واستخدام الطاقة الشمسية كأحد أهم بدائل الطاقة المتجددة، فيما يتلخص المحور الثالث في تنمية الموارد المائية للتكيف مع تداعيات تغير المناخ، ويشمل ذلك عدداً من مشاريع الحماية والتخفيف من الفيضانات على طول الساحل الشمالي الغربي في محافظات سيناء والبحر الأحمر وصعيد مصر، وأخيراً يتكون المحور الرابع من تدريب وبناء قدرات العاملين في مجال المياه مع رفع مستوى الوعي حول مخاطر المياه في الدولة والقوانين اللازمة لحماية الموارد المائية.