كشف تقرير حديث أن البيانات الشخصية لملايين المواطنين الماليزيين أدرجت للبيع على الإنترنت، فيما يمكن أن يكون أكبر تسرب للمعلومات فى تاريخ البلاد، ووفقا لموقع ibtimes البريطانى، فتم اكتشاف هذا الأمر بعد عرض البائع إعلانات للبيانات التى يمتلكها.
وعند التحقيق تم اكتشاف أن البيانات مرتبطة بعدد كبير من المواقع وشركات الاتصالات المختلفة، ويزعم أنها تشمل المجلس الطبى الماليزى، وتطبيقات قروض الإسكان الماليزية، والسجل الوطنى المتخصص فى ماليزيا.
وذكرت التقارير أن البيانات المسربة تحتوى أيضا على 17 مليونا من بيانات المستخدم، بما فى ذلك الأسماء، وكلمات السر، والعناوين، وأرقام الهواتف، بالإضافة إلى قاعدة بيانات سجلات طلبات القروض، وكذلك الأسماء وتفاصيل صاحب العمل وأرقام المرتبات وعناوين البريد الإلكترونى، ويعود تاريخ هذا الاختراق لعام 2012 الذى حدثت فيه أغلب حوادث الاختراق العالمية والتى لا يزال العالم يكتشفها حتى الآن.
وهذا التقرير يأتى بعد أيام قليلة من اكتشاف عملية اختراق ضخمة أثرت على 30 مليون شخص من سكان جنوب أفريقيا.