أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن وزارة الداخلية التركية، أقالت رئيس بلدية يالوفا عن حزب الشعب الجمهوري وفا سلمان، بعد أن كشف عن فساد داخل البلدية، وتقدم بطلب تحقيق للنائب العام التركي، وبدلًا من التحقيق مع المتهمين في قضية الفساد أصدرت السلطات التركية قراراها بعزل رئيس البلدية.
وندد رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كلتشدار أوغلو، في تغريدة له على تويتر، بقرار عزل رئيس بلدية يالوفا واصفًا القرار بغير العادل وغير القانوني، مضيفًا أن عزل وفا سلمان من منصبه الذي كشف عن انتهاكات القانون التي حدثت بالبلدية وتقدم بطلب للإدعاء من أجل اتخاذ إجراء يلخص مفهوم سلطة القصر للقانون. نحن لانقبل هذا القرار غير القانوني وغير العادل الذي لايمكنه أن يحكم شعبنا.
وقررت وزارة الداخلية التركية إقصاء رئيس بلدية بالوفا عن حزب الشعب الجمهوري وفا سلمان ونائبه خالد جولتش المحتجز حاليًا لدى السلطات، كتدبير مؤقت من جانب الوزارة استنادًا للفقرة الرابعة من المادة 127 من الدستور التركي والمادة 47 من قانون البلدية.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الروائية التركية أصلي أردوغان، أكدت أنها تستبعد عودتها إلى تركيا في الوقت الراهن؛ لأن التوقيف مرة أخرى يعني الموت بالنسبة إليها، وذلك بعد تبرئتها، الجمعة، في محاكمة مثيرة للجدل اتهمت فيها بارتكاب أنشطة إرهابية، قائلة: في هذه الظروف، لا يمكنني العودة بالنظر إلى خطر السجن، إذ يمكن استغلال حديثي في حوار أو عبر أي وسيلة أخرى كحجة لمحاكمة جديدة. ما زلت عاجزة عن التصديق، لكن إذا لم تتم إدانتي في هذه المحاكمة، سأدان في قضية أخرى.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة التركية، أن إحدى المحاكم في إسطنبول قد برأت الروائية التركية من تهم محاولة المساس بسلامة الدولة والانتماء إلى مجموعة إرهابية، وأمرت بالكف عن ملاحقتها بتهمة الدعاية الإرهابية، فيما أوقفت السلطات التركية عشرات الآلاف، بينهم جامعيون وصحفيون، عقب محاولة الانقلاب المزعومة ضد الرئيس رجب طيب أردوغان في يوليو 2016.