نشر الموقع مقال ذكر خلاله أن قمة البريكس الخامسة عشرة، التي استضافتها وترأستها جنوب إفريقيا، تعتبر حدثاً ناجحًا بالنسبة لجنوب إفريقيا كدولة ولمجموعة البريكس أيضاً، حيث أنها شهدت ضم ستة أعضاء جدد من ضمنهم مصر وإثيوبيا، موضحاً أن توسع مجموعة البريكس يعكس التزام المجموعة الثابت بتعزيز نظام سياسي واقتصادي عالمي تم إصلاحه وإعادة هيكلته على مبادئ (الشمولية / التعددية / التسوية السلمية للنزاعات).
أضاف الموقع أن اختيار (مصر / إثيوبيا) ليكونا ضمن مجموعة البريكس يرجع إلى أن البلدين تتمتعا بأهمية ومكانة كبيرة في القارة الإفريقية، كما أن لديهما اقتصادات هائلة وإمكانات غير مستغلة يمكن أن تزيد من القدرات الاقتصادية لمجموعة البريكس، وستعمل الدولتين على تعزيز الروابط بين البريكس ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، حيث أنهما سيعززان بشكل كبير (التمثيل الأفريقي داخل البريكس / التعاون بين البريكس والمنظمات الحيوية مثل الاتحاد الأفريقي).