كشف موقع إلكتروني عبري النقاب عن المخطط الإسرائيلي بشأن قطاع غزة قبيل إجراء انتخابات الكنيست المقبلة في السابع عشر من الشهر المقبل.
وذكر الموقع الإخباري العبري “والا”، صباح اليوم الجمعة، أن الخطة الإسرائيلية المقترحة تجاه قطاع غزة حتى إجراء الانتخابات البرلمانية للكنيست الإسرائيلي، هي الهدوء، ومحاولة تمرير الوقت بسلام، وبعدها حكومة جديدة تتخذ قرارات مختلفة تتعلق بتأجيل المواجهة مع غزة حتى لا تتعرض للانتقادات من الجمهور الإسرائيلي أو من الخصوم السياسيين.
وأفاد الموقع الإخباري الإلكتروني العبري بأن حركة حماس تدرك أنه عليها اللعب داخل أرض الملعب دون تجاوز الخطوط، رغم أن الجمهور الفلسطيني لا يتماشى بالضرورة مع موقف قيادة حماس، موضحا أنه في حال استهداف جندي إسرائيلي، فإن الجيش الإسرائيلي سيرد، وبقوة، وهو ما يغير المنطقة برمتها.
وأورد الموقع الإسرائيلي أن يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، هو الرجل القوي وصاحب الكلمة الأخيرة في القطاع، وبلا منازع في هذه المرحلة.
ووصف المعلق العسكري للموقع، أمير بوخفوط، يحيي السنوار بأنه الشخصية التي يتم الانصياع لأوامرها، خاصة بفضل حقيقة أنه باستخدام القوة “والإرهاب” الجديد نجح في تحقيق إنجازات اقتصادية لقطاع غزة.
يشار إلى أن إسرائيل تدخل انتخابات برلمانية للكنيست رقم 22، في السابع عشر من سبتمبر المقبل، بعدما فشل بنيامين نتنياهو، في تشكيل ائتلاف حكومي، رغم فوزه بالانتخابات البرلمانية السابقة للكنيست رقم 21.