ذكر الموقع أنه بعد (5) سنوات من توقيع إسرائيل اتفاقية تاريخية لتطوير حقول غاز بحرية كبيرة، لم يشهد المواطنين الإسرائيليين العاديين حتى الآن المكاسب التي وعدت بها الحكومة، مضيفاً أن البلاد على المسار الصحيح للتخلص التدريجي من الفحم واستخراج كل طاقتها الكهربائية تقريباً من الغاز النظيف والطاقة الشمسية بحلول عام 2025، وتقوم بتصدير الغاز إلى الجارتين (مصر / الأردن)، لكن الفوائد المالية لم تؤتي ثمارها بعد للمستهلكين الإسرائيليين، الذين يواصلون دفع تكاليف الكهرباء المرتفعة حتى مع انخفاض أسعار النفط والغاز في السنوات الأخيرة.
وأضاف الموقع أن التدافع على الغاز الطبيعي يخلق تحالفات ومنافسات جديدة عبر شرق البحر الأبيض المتوسط، ولكن تجربة إسرائيل تُظهر أنه بالرغم من أن اكتشافات الغاز الكبيرة يمكن أن تسفر عن وجود نفوذ جيوسياسي، إلا أن تلك الاكتشافات لا تقدم دائماً الثروات التي وعد بها السياسيون، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية ذكرت أن احتياطيات الغاز حولت إسرائيل إلى لاعب إقليمي ووطدت العلاقات مع جارتين عربيتين، مضيفاً أن إسرائيل تعاونت أيضاً مع (قبرص / اليونان) بشأن خط أنابيب مقرر وصوله إلى أوروبا بقيمة (6) مليارات دولار، مما عزز مكانتها في الوقت الذي تستعد فيه لإجراء محادثات نادرة مع لبنان هذا الأسبوع بشأن حدودهما البحرية المتنازع عليها.