لم يكن يعلم فيرناندو سانتوس مدرب المنتخب البرتغالى أن القرار الذى اتخذه قبل 13 عاماً بهدف تجربة بعض لاعبيه الجدد، فى مباراة ودية بين فريقه سبورتينج لشبونة ومانشستر يونايتد الإنجليزى، سيكون أسوأ قرار يتخذه فى حياته.
القرار الذى اتخذه سانتوس تسبَّب فى فقدانه اثنين من أبرز نجوم الفريق الصاعدين، وهما ريكاردو كوريزما الذى انضم إلى برشلونة الإسبانى، وكريستيانو رونالدو، الذى انضم لمانشستر يونايتد.
وكان سانتوس الذى قاد البرتغال الصيف الماضى للفوز بلقب يورو 2016، مدرباً لسبورتينج لشبونة فى موسم 2003 – 2004، وخاض مباراة ودية أمام يونايتد، تلك المباراة التى أعجب خلالها السير أليكس فيرجسون مدرب الشياطين الحمر، بقدرات النجم الشاب كريستيانو رونالدو، وطالب بضرورة ضمه للفريق.
ويقول سانتوس بندم شديد فى حواره مع صحيفة “دايلى ميل” الإنجليزية: “أشركت كريستيانو رونالدو فى هذه المباراة ولكنى بعد ذلك تمنيت لو أنى لم أتخذ هذا القرار.. بعد أسبوع واحد من المباراة رحل كواريزما إلى برشلونة وبعدها بيومين فقط كان رونالدو فى طريقه للرحيل إلى يونايتد”.
وتابع سانتوس قائلاً: “فى هذه الأيام لم أكن أتخيل أبداً أنى سأقود هذين اللاعبين بعد 13 عاماً وأنهما سيقودان منتخب البرتغال للفوز بلقب اليورو”.