اكشفت ناشطة بحزب البيت اليهودي المتطرف الذى يتزعمه “نفتالى بنيت” النقاب عن تورط عضو بالكنيست فى قضايا تحرش جنسى، مضيفة أنه إعتاد التحرش بنساء متدينات عملن تحت مسؤوليته.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن حاجيت موريا جيبور، الناشطة في حزب البيت اليهودي، قد فجرت هذه القضية من داخل حزبها، بعد أن دعت من خلال منشور على صفحتها في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ” النساء اللاتي تعرضن للتحرش من قبل عضو الكنيست المذكور، بالتوجه إليها لتجميع الشهادات التي تمهد الكشف عن اسم النائب “.
وقالت حاجيت موريا جيبور خلال حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي” إن هذه القضية معروفة لجميع الأوساط والقادة في الحزب والجميع يتحدث عنها بشكل سري، حيث أن النساء الضحايا اشتكين عضو الكنيست لدى قادة الحزب في فترة الانتخابات الداخلية التي أجريت تمهيدا لخوضه انتخابات الكنيست، ولكن لم تنجح القيادة حينها إقناع تلك النساء تقديم شكوى في الشرطة”.
وأشارت إلى أن النساء الضحايا يرفضن الإفصاح عن أسمائهن وتقديم شكوى للشرطة خشية من عواقب ذلك”، معربة عن أملها ” بألا تتحول هذه القضية لموضوع سياسي”، مقترحة ” على الحاخامات بأن يعرضوا الإستقالة على عضو الكنيست المذكور لعدم فضح القضية، لكنهم لم يستجيبوا لطلبها بسبب عدم توجه النساء لهم، معتبرين أن الإدعاءات الواردة غير صحيحة “.