قال نبيل نعيم، القيادى الجهادى السابق، إن هناك مشكلة بين قيادات جماعة الإخوان الإرهابية تتمثل فى الاستيلاء على أموال الجماعة بعد رحيل رجالها من قبل الورثة، مؤكدا أن الإخوان يمتلكون مليارات الجنيهات وحينما يرحل أحد رجال الجماعة يستولى ورثته على تلك الأموال، ولا يردها للجماعة مرة أخرى، وهذا سبب انشقاق أحمد المغير والذى يعد أحد رجال خيرت الشاطر.
وأشار نبيل نعيم إلى أن الإخوان على مدار الخمسين سنة الأخيرة استولوا على الجمعيات الخيرية بالكامل فى دول الخليج، كما أنهم يسيطرون على جميع هيئات الإغاثة بتلك الدول، واصفها هذا بأنه “البيضة التى تأتى بالذهب للإخوان بدون أى رقابة عليها”، حيث إن ميزانية هيئة الإغاثة تفوق ميزانية دولة مثل فرنسا – حسب وصفه – ويمتلكها الإخوان، وذلك فى إطار أن الإخوان يستغلون أى حدث لجمع الأموال، مثل أحداث أفغانستان حيث جمعوا المليارات من الأموال آنذاك.
وأوضح، خلال حواره مع حمدى رزق ببرنامج “نظرة” الذى يذاع على فضائية صدى البلد، أنه كان يقيم مع أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة فى منزله، وكان وقتها يعمل مديرًا لمستشفى الهلال الكويتى، قبل أن يتم طرده من الإخوان بسبب طلب الجماعة منه بالسرقة أو الصمت على ما يحدث من سرقة فى الدواء الذى يأتى لهيئة الإغاثة والهلال الأحمر الكويتى من فرنسا وتبديله بدواء باكستانى، لبيع الأول لحسابهم وحصد ملايين الدولارات فى ذلك الوقت.