تصدر اسم ندى القحطاني، مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” والمواقع الإخبارية خلال الساعات الماضية في السعودية على خلفية مقتلها على يد شقيقها، بحي الفاخرية بالظهران.
ندى القحطان فتاة أراد شقيقها قتلها فأطلق النيران على باص طالبات بشكل عشوائي، مما أدى إلى وفاتها وإصابة أخرى “روان السعدي” وسائق الباص.
وروى خالد سعود شقيق المصابة روان تفاصيل ما حدث في سلسلة تغريدات على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “السلام عليكم أنا في مستشفى قوة الأمن العام في الدمام، أختي مصابة بإطلاق نار في العمود الفقري وحالتها خطرة وحتى الآن في الطوارئ، من الساعة 9 صباحاً حتى الساعة 8 مساء، ولم يتم أخذ أي إجراء والطلقة في العمود الفقري ولم يتم استخراجها بسبب عدم توفر تخصص لهذه الحالات”.
وأضاف: “أصيبت أختي بطلق نار أمس وهي بباص جامعة من شخص قرر قتل أخته، ولقد تم طلق النار عشوائي على الباص وأصيبت أختي و صاحب الباص وأخته توفت، أريد منكم المساعدة أختي في حالة حرجة وأريد نقلها للمستشفى التعليمي ولم أر أي تجاوب أرجو المساعدة”.
ونشر الأمن السعودي بيانا قال فيه إن المختصين في الشرطة قاموا باتخاذ الإجراءات اللازمة ونقل المصابين إلى الجهات الصحية لتلقي العناية الطبية اللازمة، وإحالة المتهم وملف القضية إلى النيابة العامة بالمنطقة.
وذكرت إحدى الفتيات ممن كن في الحافلة برفقة ندى القحطاني، ما حدث مع ندى قائلة: “البنت اللي كانت بتنقتل اسمها ندى، أخوها كان يلاحقها من أول ما طلعت من البيت وكان يراسلها باستمرار ويدق عليها، والبنت بكت في السيارة من الخوف، لما وقفوا عند بيت وحدة من البنات وقف سيارته قدامهم، وأطلق على السواق برقبته وعلى البنتين اللي معها”.