الخوف من التواجد فى الأماكن المغلقة مرتبط بمكان محدد بشكل عام، ونمط من أنماط الخوف المرضى الذى يمكن التغلب عليه بسهولة، فهناك الخوف من الظلام، أو الأماكن المفتوحة والمغلقة، أو الأماكن العامة والأشخاص الكثيرين.
ويشعر هذا المريض، كما تقول الدكتورة ندى فؤاد الأخصائية النفسية، بنوع من التوتر الشديد والخوف والفزع والرهبة المبالغ فيها بمجرد تواجده فى حجرة مغلقة – حتى وإن كانت حجرته الخاصة – أو فى الأسانسير وغيرها من الأماكن، وقد يصاحبه بعض الأعراض المرضية كضيق النفس والشعور باقتراب الموت، وألم بالصدر وتزول بزوال المسبب والخروج من هذا المكان.
وتنصح الأخصائية النفسية كل من يعانى من هذه الحالة بعدة أمور على التحو التالى:
– بجانب استعانتك بمساعدة مختص نفسى حاول التغلب على خوفك ومنعه من التحكم فيك.
– مارس تمارين لمواجهة خوفك، كأن تجلس فى غرفة مغلقة وتمكث فيها أكثر فى كل مرة من سابقتها، وتدريجيا سوف تتلاشى مخاوفك أو تقل وتزيد درجة تحملك للخوف.
- استعن بأحد المقربين لمساعدتك فى العلاج، ليكون قرب الغرفة التى تمارس فيها التمرين، وتظل تشعر بالألفة، وبعدها تعتمد على نفسك تدريجيا.
-
يمكن أن تمارس تمارين التنفس أكثر من مرة يوميا بالشهيق والزفير وسوف تساعدك كثيرا.
-
استرخِ يوميا لمدة عشر دقائق فى مكان هادئ وبقعة تخصك.
– اهتم بمواجهة الخوف بتخيل موقف وكأنك تجلس وحدك فى غرفة مغلقة، وواجه الموقف حتى آخره، ثم عد إلى الواقع، وهذا التمرين سوف يساعدك كثيرا.
– فكر على الدوام فى سبب خوفك، وما يمكن أن يحدث فى المكان المغلق، وكن مؤمنا بأنك قادر على مواجهته مهما كان الأمر.