يعيد نظام أندرويد 16 تعريف كيفية إدارة المستخدمين لإعدادات الصوت والإشعارات في أجهزتهم من خلال تقديم “الأوضاع”، وهي إعادة صياغة كبيرة لميزة “عدم الإزعاج” الحالية، حيث يعد هذا النظام الجديد بمستوى من التخصيص والتحكم لم يسبق له مثيل في أندرويد، مما يسمح للمستخدمين بإنشاء أوضاع متعددة مصممة لمواقف وتفضيلات محددة.
ووفقًا لما ذكره موقع “Phonearena”، يمكن تسمية كل وضع بشكل فريد وتعيين رمز مميز له، مما يسهل التعرف عليه والتبديل بين الأوضاع.
يوفر وضع “عدم الإزعاج” الحالي خيارات جدولة محدودة، مما يتطلب تعديلات يدوية لسيناريوهات مختلفة.
فيما تعالج ميزة “الأوضاع” هذا القيد من خلال السماح للمستخدمين بتحديد عوامل تشغيل محددة لكل وضع.
وهذا يعني أنه يمكن للمستخدمين إنشاء أوضاع يتم تنشيطها تلقائيًا بناءً على الوقت من اليوم أو الموقع أو أحداث التقويم، مما يضمن تكيف أجهزتهم مع جدولهم بسلاسة.
بالإضافة إلى العوامل المشغلة، يمكن تخصيص كل وضع بإعدادات عرض محددة وتفضيلات للإشعارات، مما يسمح بالتحكم الدقيق في كيفية تصرف الجهاز في سياقات مختلفة.
كما ركزت جوجل على جعل تجربة المستخدم أكثر سهولة، وسيتم الإشارة إلى الأوضاع النشطة بوضوح من خلال أيقونة مقابلة في شريط الحالة وشاشة القفل والشاشة التي تعمل دائمًا (AOD)، يتيح هذا للمستخدمين التعرف بسرعة على الوضع الحالي دون التنقل عبر القوائم.
وتمت إعادة تصميم مربع الإعدادات السريعة لـ “الأوضاع”، لعرض أيقونة واسم الوضع الممكن الأول أو عدد الأوضاع النشطة إذا تم تمكين أكثر من وضع.
كشفت التحديثات الأخيرة للإصدار التجريبي من أندرويد عن مزيد من التحسينات على واجهة “الأوضاع”، ويتميز مربع حوار الأوضاع في الإعدادات السريعة الآن بقائمة ذات عمود واحد، مما يشير إلى تضمين معلومات أكثر تفصيلاً في المستقبل.