أخبار عالميةعاجلكورونا

نفوق أول كلب مصاب بفيروس كورونا فى أمريكا

توفى أول كلب تثبت إصابته بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” بالولايات المتحدة، فى أول حالة وفاة من نوعها، وبدأ الكلب “بادى”، وهو من سلالة “جيرمان شيبرد”، وعمره 7 سنوات، يعانى من مشكلات فى التنفس، فى منتصف أبريل، بعد فترة وجيزة من إصابة مالكه روبرت ماهونى بالفيروس، حسبما ذكرت مجلة “ناشيونال جيوجرافيك”.

وقالت المجلة فى تقرير نشرته، الأربعاء، إلى أنه خلال الفترة من 21 أبريل إلى 15 مايو، استمر الكلب فى فقدان الوزن، وأصبح خمولاً بشكل متزايد، وأشارت إلى أن مالكيه اصطحبوه إلى الأطباء البيطريين الذين أعطوه دواء، لكنهم شكوا فى إصابته بالفيروس.

وأجروا اختباراً للكلب فى 15 مايو، بعد شهر من ظهور أعراضه، فى مستشفى “باى ستريت” للحيوانات بمنطقة روزبنك فى جزيرة ستاتن بولاية نيويورك، وجاء اختباره إيجابياً، وأُكدت النتائج فى وقت لاحق من قبل وزارة الصحة فى مدينة نيويورك، وفقاً للمجلة.

من جانبه، قال صاحب الكلب روبرت ماهونى، إن “بادى” ظل يعانى من مشكلات فى التنفس، منذ منتصف أبريل الماضى، لمدة أسابيع، وفى بادئ الأمر استبعد الأطباء البيطريون إصابته بالفيروس حتى أكدت الفحوصات ذلك، ومع مرور الوقت ازدادت الحالة سوءاً، وظهرت مشكلات صحية أخرى، وفى يوم 11 يوليو الجارى، وجد روبرت وزوجته أن الكلب يخرج دماً متجلطاً من أنفه وفمه، فعلما أن النهاية محتومة واتخذا قرار بـ”الموت الرحيم”، وذلك وفقًا لما نقلته “العين الإخبارية”.

وقالت الزوجة أليسون ماهونى للمجلة: “عندما كنت تخبر الناس أن كلبك كان إيجابياً بالفيروس، ينظرون إليك كما لو كان لديك 10 رؤوس”، وأضافت: “(بادى) كان حب حياتنا.. أدخل الفرحة على قلوب الجميع.. لا يمكننى استيعاب الأمر”.

وذكرت المجلة أن السجلات الطبية التى اطلعت عليها تشير إلى أن الكلب ربما كان أيضاً مصاباً بسرطان الغدد الليمفاوية، لكن الأسرة دعت العلماء إلى دراسة حالته من أجل التعرف أكثر على المرض، وأصافت المجلة: “ليس من الواضح ما إذا كان السرطان جعله أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، أو إذا جعله الفيروس مريضاً، أو إذا كانت مجرد حالة من قبيل الصدفة”.

وكان “بادى” واحداً من بين 25 حيواناً أليفاً فى البلاد، ثبتت إصابتهم بفيروس “كوفيد-19″، وسجلت الولايات المتحدة نحو 4.6 مليون إصابة، وأكثر من 153 ألفا و848 وفاة بالفيروس، بينما تعافى 2.3 مليون شخص حتى الخميس.

ويكافح العالم الوقت الراهن من أجل السيطرة على تفشى المرض، بعد ارتفاع عدد الوفيات حول العالم، الخميس إلى 670 ألفا و943، وبلوغ عدد المصابين نحو 17.22 مليون شخص، بينما تعافى نحو 10.73 ملايين شخص.

زر الذهاب إلى الأعلى