تجددت دعوات التظاهر والخروج فى مسيرات ووقفات احتجاجية، من قبل رجال الشرطة والدرك الفرنسى لشعورهم بتدنى وسائل الحماية الخاصة بهم إضافة إلى سوء التشريعات الأمنية، حيث دعت نقابات الشرطة وممثلون عنهم للخروج مساء اليوم الثلاثاء فى منطقة ليزانفاليد الشهيرة بفرنسا، للتعبير عن غضبهم.
وأوضح متحدثون عن رجال الشرطة، أن هناك حالة من الغضب من التصريحات التى تم اتخاذها ولن يتم تفعيلها، وأن الضباط يرون أن حياتهم فى خطر شديد وخاصة بعد تفحل الهجمات الإرهابية فى مختلف بقاع العالم، وأن التشريعات التى تتخذها الحكومة لم تقدم لهم الحماية الصحيحة.
الجدير بالذكر أن رجال الشرطة خرجوا من قبل وظلوا فى الشوارع من أجل التنديد بقلة وسائل الحماية الخاصة بهم، وخاصة بعد التعدى على أربعة ضباط فى أقليم فرنسى بزجاجات حارقة، وقد اتخذت الحكومة إجراءات أمنية تكلفت 250 مليون يورو، ولكنها تبدو بدون فائدة بالنسبة لرجال الشرطة.
وكانت المطالب التى أعلنها الضباط المحتجون، وكان على رأسهم تحسين الظروف المادية والإمكانات اللوجيستية التى تمكنهم من ممارسة مهنتهم بشكل صحيح وكامل، إضافة إلى تخفيف عدد من القيود من للتمكن من الدفاع عن أنفسهم ورفع الحد الأدنى من العقوبات على مرتكبى الهجمات العنيفة ضد أفراد قوات الأمن.