نقص المياه وسوء التخطيط سبب عزوف الأجانب عن السخنة
على شاطئ خليج السويس تقع العين السخنة ، والتي تتبارى بها القرى السياحية في الإعلان عن حفلات وامتيازات للمصطافين وعروض خاصة، ومع ذلك تظل إشغالات «السخنة» السياحية للمصريين فقط في غياب كامل للأجانب.
يقول جرجس ملاك، مدير أحد المطاعم في السخنة: “إن أغلب المصيفين من سكان القاهرة، والأجانب الموجودون فقط هم من عمال المصانع في السخنة، والسبب في ذلك غياب التسويق للسخنة وسط الأفواج الأجنبية وشركات السياحية التي تجلب أجانب لمصر”.
وأضاف إبراهيم بخيت، صاحب أحد شركات السياحة في السخنة: “إن منطقة السخنة منطقة ميتة ليلًا، لأنها تفتقد للسينمات والأسواق وأماكن السهر، فيجد الزوار أنفسهم مساء محبوسين داخل غرفهم لا يجدون ما يفعلونه باستثناء الجلوس في كافيتريات القرى السياحية فقط”، مشيرًا إلى أن تخطيط المنطقة يحتاج إعادة نظر لتصبح مثل شرم الشيخ والغردقة.
على جانب آخر تشهد السخنة انقطاعًا مستمرًا لمياه الشرب، يصل حتى شهر كامل، ما دفع بعض أصحاب الشاليهات في القرى لتركيب توربينات لاستخراج المياه.
ويعد وجود القرى على مرتفعات وجبال السخنة سبب في أزمة المياه حيث سيارات المياه تجد صعوبة في الوصول للقرى يومياً، فتصل مرة كل أسبوع، ويتم تخزين المياه لاستخدامها.