تعرضت الفنانة شاهيناز، منذ قليل لأزمة صحية مفاجئة، نقلت على إثرها إلى المستشفى، وذلك برفقة زوجها.
ونشر الفنان آدم حسين، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك صورة يقبل فيها يد زوجته الفنانة شاهيناز، وهي ترقد على سرير المستشفى معلقاً بالقول: «الحمدلله على كل شيء للمرة الثانية في نفس الشهر تعب وألم ومستشفى وتحاليل ومحاليل ربنا يشفيكي يارب دعواتكم لشاهيناز من فضلكم».
فيما قال مدير أعمالها عصام نصر الدين: «نقل النجمة المصرية شاهيناز إلى المستشفى أدعوا لها بالشفاء العاجل ربنا يشفيها أمين الحمد لله على كل شيء للمرة التانية في نفس الشهر تعب وألم ومستشفى وتحاليل ومحاليل ربنا يشفيكي يا رب دعواتكم لشاهيناز من فضلكم بالشفاء العاجل».
وطرحت “شاهيناز”، منذ عدة أشهر أغنية «حياتي أحلى»، وحققت نسب استماع ومشاهدة مرتفعة، بعد طرحها بساعات قليلة، وهي من كلمات محمد عبدالحميد، وألحان وتوزيع آدم حسين.
ويقول مطلع الأغنية: «في إيه بقى متبعد كده، وبطل بقى عمايلك معايا، قلبي أنا، مش حمل ده لحسن أحبك في النهاية، ما تقولي عايز إيه غيرت حالي ليه، وبعدين معاك ابعد عنيك عن قلبي وارحمني وكفاية، خلتني اعيش، إحساسي بيك والقلب عجباه الحكاية».
يذكر أن شاهيناز مواليد 3 ديسمبر 1976، وهي مغنية مصرية استطاعت ان تحقق نجاحا كبيرا في مدة قصيرة، وقدمت عدة ألبومات لاقت كل منها نجاحا كبيرا، وبدأت مشوارها الغنائي من خلال أغنية “قولي قولي” ثم أنتجت الشركة المنتجة لبرنامج ستار ميكر أولى ألبوماتها (على ايه) وحقق نجاحا كبيرا عام 2003، وانتقلت بعد ذلك إلى شركة روتانا وتعاونت معها من خلال ألبومين (أحب أعيشلك) عام 2005 و(جوة قلبي) عام 2006.
وعلى الرغم من مقدار ما كان نجاحها سريعاً فأيضا كان قرارها بوضع الحجاب والابتعاد عن الأضواء تماماً سريعاً جدا عندما قررت ذلك بالفعل في مارس 2008، قبل أن تعود مجددا للغناء في 2017.
وولدت شاهيناز في الثالث من ديسمبر عام 1976 في الكويت، لأب وأم مصريين.
وشاهيناز هي الابنة الوسطى لمعوض محمود بعد أخيها الأكبر طارق، ثم بعد ذلك أختها الصغرى دينا.
والدها كان يعمل مدرسا للموسيقى بوزارة التعليم الكويتية وكان يحب العزف على العود، وتلك الصفة أكسبها لابنه طارق ( شقيق شاهيناز الأكبر)، وكانت والدة شاهيناز ربة منزل ولا تعمل واكتفت بتربية أبنائها فقط. ترعرعت وكبرت شاهيناز في الكويت ودرست هناك المرحلة الابتدائية كاملة وأتقنت اللهجة الكويتية، ولكن مع ذلك كانت تتكلم اللهجة المصرية بطلاقة بفضل والديها.
وانتقلت شاهيناز بعد ذلك إلى مصر، وهناك أنهت دراستها بالمرحلة الإعدادية والثانوية ليلحقها والدها بالمعهد العالي للموسيقى (الكونفستوار) في عام 1994.