استعدادات أمنية مكثفة لتأمين نهائى بطولة الأمم الإفريقية المقامة بمصر، حيث يستضيف ستاد القاهرة المنتخب الجزائزى الشقيق ونظيره السنغالى فى النهائى الذى يجمع المنتخبين فى التاسعة مساء اليوم الجمعة.
وتكثف قوات الشرطة من تواجدها بمحيط الاستاد، لتأمين حفل الختام والمباراة وتكريم الفائزين، وتأمين المشجعين.
وتم تعيين الارتكازات الأمنية أمام أماكن الإقامة المختلفة للمنتخبين والاستاد والشوارع المؤدية إليه، للقيام بعمليات التأمين والتمشيط المتواصل بمحيطها، وتعيين الخدمات المرورية التى تعمل على تسيير حركة المرور ومساعدة الضيوف والمشجعين للوصول إلى الاستاد بسهولة ويسر، فضلًا عن تكثيف الدوريات والأقوال الأمنية بالشوارع والميادين الرئيسية لبسط الأمن والنظام.
وفى إطار مواصلة تطوير مستوى الأداء الأمنى فى مجال المرور، فقد تم دعم رجال المرور بالآليات الحديثة التى تمكنهم من سرعة الانتقال، والعمل على تحقيق السيولة المرورية بكافة الشوارع والميادين.
وتوالى القيادات الأمنية والمستويات الإشرافية المرور الدائم على الخدمات الأمنية، وعقد لقاءات مع القوات، والتأكيد على الالتزام باليقظة التامة، وأداء الواجبات والمهام الموكلة إليهم بمنتهى الدقة.
وتوفر وزارة الداخلية، مناخ آمن ينعم فيه المواطنين والضيوف بأجواء البطولة، مع التشديد على الجميع بالالتزام بتعليمات الأمن والتعاون مع رجال الشرطة، لتنفيذ خطط التأمين بكل دقة وإتقان للعمل على إظهار مصر بالصورة الحضارية المشرفة، حيث يأتى ذلك استمرارًا لتنفيذ توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بشأن استنفار كافة الجهود الأمنية، لتأمين البطولة، ولضمان توفير المناخ الآمن للمواطنين والمنتخبات المشاركة والجماهير.
وتحرص الجماهير المصرية الواعية على التعاون مع قوات الشرطة، خاصة بعد الاحتفالية الأسطورية، لافتتاح بطولة الأمم الإفريقية 2019 التى عكست الوجه الحضارى لمصر والصورة المضيئة للجمهور، وجسدت دقة التنظيم وروعة الإبداع والإنجاز، مما ساهم فى نجاح الإجراءات الأمنية وإخراج هذا الحدث التاريخى، بالصورة اللائقة، وحجم مصر ومكانتها باعتبارها مهد الحضارات الإنسانية العريقة.
وأثبت إعجاب المتابعين بحفل الافتتاح المبهر الذى وصفوه بأنه انتصار جديد لشعب مصر العظيم قدرة الأجهزة الأمنية وكفاءتها فى التنظيم والتأمين.
ويتطلع رجال الشرطة، إلى استمرار التعاون والالتزام بالإجراءات الأمنية للاستمتاع بنهائى البطولة الإفريقية، وتقديم صورة مشرفة لبلدنا أمام العالم والمشاركين والضيوف، ويؤكد على حقيقة ما تنعم به مصرنا من أمن وإزدهار.