فى حالة هى الأولى من نوعها فى غرب إفريقيا، سجلت نيجيريا أول ولادة ناجحة لطفل من بويضة مجمدة لسيدة تبلغ من العمر 44 عاما، عانت من العقم 8 سنوات.
وقد أشرف على عملية ولادة الطفل “تيواتوبى”، الذى يعد الطفل الـ5001 فى العالم، نخبة من المتخصصين فى مجال الإخصاب فى مركز علاج الخصوبة النيجيرى فى “لاجوس”، حيث كانت الأم قد قامت بحفظ بويضتها باستخدام تنقية “التزجيج” لتجميد البويضة.
وصرح الطبيب بقسم الإخصاب بمستشفى “بريدج”، فى لاجوس، الدكتور ” إيمانويل أوييى”، بأن ولادة الطفل “تيواتوبى” فى 16 فبراير الماضى، يضع نيجيريا بشكل فعال على الخارطة العالمية فيما يتعلق باستخدام تقنيات تجميد البويضات أو ما يعرف بـ”الحفظ بالتبريد”، وهو الجيل الجديد فى التلقيح الصناعى (أطفال الأنابيب) فى المختبر، مشيرًا إلى أن ولادة “تيواتوبى” جاءت لتكسر احتكارية دول العالم المتقدم فى أوروبا وأمريكا الشمالية لتقنيات حفظ البويضات.
وأوضح “إوييى” أن الأم قد قامت بتجميد البويضة لمدة شهرين، باستخدام تقنية “التزجيج”، حيث يتم استبدال المحتوى المائى فى البويضة عن طريق تطبيق تقنية “التجميد المضاد”، وهو ما يمنع تكوين بلورات ثلجية يمكن أن تدمر الخلية، ليتم إخصاب البويضة وزرعها فى الرحم الأم عن طريق الحقن المجهرى فى حال الرغبة فى الإنجاب.