قالت صحيفة “ماركا” الإسبانية، إن تميم بن حمد أمير قطر، هو أصغر حاكم عربى تولى الحكم، وبمجرد تنازل والده عن العرش له فى عام 2013، حدثت تغييرات غير تقليدية فى البلاد، ولكن تلك التغييرات لم تكن فى صالح الإمارة، فهو ينتقل من فشل إلى آخر، فى البداية كان الفشل دبلوماسيا ثم وصل للفشل فى الرياضة أيضا.
وأشارت الصحيفة فى تقرير لها نشرته اليوم الأحد، إلى أنه من بين التغييرات التى أقدم عليها تميم هى الرياضة وخاصة كرة القدم، وذلك لأنه كان يرغب فى احتضان الغرب وإظهار قوة قطر للعالم، ولكن أيضا فشل فى تحقيق ذلك، فبعد أن قام بشراء اللاعب البرازيلى نيمار دا سيلفا من نادى برشلونة الإسبانى وضمه إلى نادى باريس سان جيرمان الفرنسى الذى يمتلكه ناصر الخليفى القطرى، وكان يعتبر سلاح الدوحة لتحسين صورتها أمام العالم بعد مقاطعة الرباعى العربى لها بسبب دعمها للإرهاب وتمويلها للتنظيمات الارهابية، أصبح يمثل ضربة كبيرة للدولة العربية الآن بعد عقد ضمه إلى نادى ريال مدريد الإسبانى، وتحول الأمر إلى فشل آخر لأمير قطر.
وأوضحت الصحيفة أن الفشل الذى يتعرض له الأمير القطرى الآن يجعله غير مستعد للمرحلة المقبلة ويبدو مهزوزا بعد أن كان يبدو قويا أمام العالم بسبب وجود نيمار معه واعتبار اللاعب البرازيلى مسألة دولة.
وأكدت الصحيفة أن رحيل نيمار من باريس سان جيرمان سيكلف أمير قطر ثمنا باهظا، ولا يوجد ما فى أيدى قطر لتفعله للاحتفاظ به فى الموسم المقبل.
ويستغل تميم الرياضة لمحاولة فرض اسم قطر على العالم من خلال الاستثمارات المالية الضخمة واستخدام باريس سان جيرمان كواجهة للدولة ونشر سياساتها، واستغلال لاعبى النادى للترويج إليها.
