قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن الهجمات الكارثية في باريس تُمثل قفزة كبيرة في قدرات تنظيم «داعش» الإرهابي، وذلك في حال توصل المحققين إلى أن التنظيم هو المسئول عن هذه الأحداث حقا.
وأضافت الصحيفة أن “داعش” اعتمد على أسلوب هجمات “الذئب المنفرد” في هجماته على الغرب مع اعتداءات تشمل إطلاق النار واحتجاز الرهائن.
وذكرت الصحيفة أن “داعش” أعلن وجوده في بعض البلدان العربية، مثل سوريا، العراق، ليبيا، باكستان، الجزائر، السعودية، مصر، اليمن، ونيجيريا، طبقًا للخريطة المرفقة مع التقرير.
ووفقًا للمحلل هارلين جامبير، من معهد دراسات الحرب، فإن “داعش” بدأ يتوسع خارج قاعدته في سوريا والعراق اعتمادًا على ثلاثة مسارات متوازية وهي التحريض على النزاع الإقليمي مع الهجمات في العراق وسوريا، بناء علاقات مع الجماعات الجهادية التي يمكنها القيام بعمليات عسكرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتنفيذ هجمات في الغرب.
وأوضح أن الهدف من ذلك هو خلق حالة من الفوضى في العالم، حتى يكون التنظيم قادر على التوسع والتحريض على حرب عالمية مروعة.