رجحت وسائل الإعلام الأمريكية أن تكون التهديدات الأخيرة للرئيس السوري بشار الأسد والتحذير من عواقب استخدام جيشه السلاح الكيميائي حسب زعم واشنطن، تمهيدًا لضربة أمريكية جديدة.
واعتبرت نيويورك تايمز بحسب “روسيا اليوم” في هذا الصدد، أن “البيان الذي نشره البيت الأبيض، ليس إلا خطوة تمهيدية لضربة أمريكية جديدة محتملة للأراضي السورية الخاضعة لدمشق”.
من جهتها، ذكرت واشنطن بوست، في تعليق في هذا السياق، أن “الولايات المتحدة تحتفظ بصنوف متنوعة من الأسلحة في المنطقة بما فيها الطائرات العادية والمسيّرة بما يمكنها استخدامها إذا ما قررت ضرب سوريا”.
وأضافت: “إن السيناريو الأرجح في هذا الاتجاه، ضرب سوريا بالإفادة من قدرات السفن الحربية الأمريكية في المنطقة بما لا يثير صدى دبلوماسيًا مدويًا لضربة كهذه قياسا باستخدام قواعدها على أراضي حلفائها في المنطقة وبينهم على سبيل المثال تركيا والإمارات”.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان ضربة مطار الشعيرات في الـ6 من أبريل الماضي، مشيرة إلى أن واشنطن منذ ذلك الحين قد نشرت في المنطقة مجموعة إضافية من السفن بما فيها حاملة “جورج واشنطن”.
والملفت حسب الصحيفتين وسواهما من وسائل الإعلام الأمريكية، التزام العسكريين الأمريكيين الصمت التام حول مآل هذه التهديدات، واكتفائهم بالإجابة عن جميع الأسئلة في هذا الشأن بأن “بيان البيت الأبيض واضح لا لبس فيه”.
