ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن وزارة الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلية، التي يتولاها وزير الأمن الداخلي، جلعاد إردان، رصدت مئات ملايين الشواكل، لشركة خارجية خاصة شكلتها حديثًا باسم “كلاع شلومو” بهدف الترويج للرواية الإسرائيلية في الخارج، وبدافع مكافحة “حملة نزع الشرعية عن إسرائيل” وفي مواجهة للنشاط الدولي لحركة المقاطعة BDS.
وقررت الحكومة قبل نحو أسبوعين تحويل مبلغ يقدر بنحو 128 مليون شيكل، بالإضافة إلى مبلغ 128 مليون شيكل أخرى تقدم كمنح خاصة وتبرعات من مختلف أنحاء العالم، علمًا بأن الشركة الجديدة غير خاضعة لقانون حرية المعلومات، وفقا لسياسة الوزارة المتعلقة بالتعاملات السرية، بحيث ترفض تقديم أي معلومات مفصلة عن طبيعة نشاطها.
ونشرت صحيفة “هآرتس”، قائمة باسم القائمين على الشركة والمساهمين فيها، وكان معظمهم من أصحاب الخلفيات الاستخباراتية والأمنية، منهم المدير العام السابق لوزارة الشؤون الإستراتيجية، يوسي كوبرفاسر؛ السفير السابق لإسرائيل للأمم المتحدة والمستشار السياسي السابق لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، دوري غولد؛ السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة رون بروسور؛ رجل الأعمال ميشا أفني؛ رئيس معهد دراسات الأمن القومي ورئيس الاستخبارات العسكرية السابق، عاموس يدلين؛ المستشارة الإعلامية السابقة لرئيس الحكومة لوسائل الإعلام الأجنبية خلال حرب لبنان الثانية، ميري أيزن؛ الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، الجنرال المتقاعد يعقوب عميدرور.