كشف تقرير عبري النقاب عن أسباب رفض السفير الإسرائيلي السابق بمصر، حاييم كورن، إكمال مدته، طالبًا مغادرة القاهرة والذهاب إلى تل أبيب.
وذكرت صحيفة “هاآرتس” العبرية، أن السفير الإسرائيلي الحالي في القاهرة أبلغ خارجية الاحتلال عن رغبته في إنهاء مدته وترك منصبه في القاهرة بعد عامين فقط، رغم أن فترة ولايته مقرر لها أربع سنوات.
وأكد «كورن»- بحسب الصحيفة العبرية – أن القرار متعلق برغبة شخصية لديه بسبب ظروف العمل الصعبة في القاهرة التي تعود في الأساس لأسباب أمنية.
ونوهت الصحيفة أنه منذ اقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة في عام 2011م، يقضي السفير الإسرائيلي ثلاثة أيام فقط من الأسبوع في مصر، ويعود إلى إسرائيل في نهاية الأسبوع.
وأضافت أن قدرة السفير الإسرائيلي في القاهرة على التحرك محدودة جدا، وتشمل إجراءات أمنية مشددة، والنتيجة هي أن معظم الأنشطة التي يقوم بها السفير تتم داخل السفارة، والتي توجد في مبني صغير في فناء المنزل الرسمي له.
وأعلنت لجنة التعيينات في وزارة خارجية الاحتلال رسميًا عن تعيين الدبلوماسي الإسرائيلي، ديفيد جوفرين، سفيرًا لـتل أبيب في القاهرة خلفًا لـ«كورن».