في الحقيقة تشكل التهابات المسالك البولية أو التهاب مجرى البول الكثير من النتائج السلبية التى تؤثر على صحة الانجاب لدى المرأة على المدى البعيد.
حيث يتم الانتقال البكتيريا المهبلية الى المسالك البولية مما يسبب حدوث الالتهابات وأعراضها المتعددة منه حرقان البول والألم الشديد عند الجماع وظهور رائحة غير محببة للبول والشعور بألم حاد في منطقة اسفل البطن وفي الجانبين ايضًا.
نستعرض لكِ في هذا المقال آثار التهاب مجرى البول على الحمل.
– آثار الالتهابات المهبلية قبل الزواج على الحمل:
ليس من الضروري أن كل امرأة تعاني من التهابات مهبلية أو التهابات في المسالك البولية قبل الزواج أن يؤثر ذلك على امكانية حدوث الحمل عندها بعد الزواج من عدمه، وبالرغم من ان فتحة البول قريبة جدًا من مدخل الرحم ومن فتحه الشرج وفرصة انتقال العدوى البكتيرية المسببة للالتهاب الى داخل الرحم إلا أن علاج تلك المشكلة سريعًا قد يخفف من نتائجها السلبية على المدى البعيد ولا يجعلها تؤثر على الحمل فيما بعد.
– تأثير التهابات المسالك البولية على الحمل:
ليست كل انواع الالتهابات المهبلية تسبب منع حدوث الحمل عند النساء وهناك انواع من الالتهابات المهبلية التى لا تؤثر على حدوث الحمل ولكنها تشكل خطرًا على حدوث الولادة المبكرة في حالة اصابة المرأة بتلك الالتهابات اثناء حملها، لهذا من الضروري الحرص على علاج تلك الالتهابات بمجرد الشعور بأعراضها.
أما في حالات تكرار الاصابة بالالتهابات البولية فمن الضروري ان يتم اجراء تحليل مزرعة للتوصل الى نوعية البكتيريا او الجراثيم المسببة لتلك المشكلة وينصح ايضًا بإجراء فحص تصويري للجهاز التناسلي للمراة والجهاز البولي لمعرفة السبب الخفي لتلك الاصابة المتكررة بالالتهابات فقد يكون السبب هو وجود بعض الحصوات في مجرى البول أو التضييق.
وعن اعراض الالتهابات البولية فتأتي بحرقان وصعوبة في البول مع التهاب بكتيري شديد في منطقة المهبل كما يلاحظ وجود افرازات صفراء اللون أو خضراء تتميز برائحتها الكريهة كما يظهر في بعض الأحيان بعض الافرازات البيضاء التى تشكل كتلة تشبه الجبن المفروم، وفي الكثير من الحالات يسبب علاج الفطريات في تأخير الحمل ومن الضروري أن يتم علاج تلك الالتهابات سريعًا وقبل حدوث الحمل لتجنب مخاطرها على الجنين.
اما الأسباب المساعدة على حدوث التهاب المثانة فهي كما يلي:
– مشكلة خلقية:
قد يكون السبب الرئيسي هو عيب خلقي في مجرى البول عند المرأة فيكون قصيرًا بحيث لا يتعدى طوله 2.8 سم وعلى صعيد أخر يبلغ طوله عند الرجال 10 سم.
– قرب مجرى البول من المهبل:
وأحيانا يكون السبب في الالتهابات المتكررة هو وجود مجرى البول قريبًا في محازاة المهبل مما يؤدي الى دخول البكتيريا والفطريات الموجودة في البول الى المهبل والمسالك البولية.
– النظافة الشخصية :
كما تشكل النظافة الشخصية وعدم العناية بها دور فعال في تلك المشكلة.
– غشاء البكارة:
وأحيانًا تكون الاغفال عن العناية بجروح فض غشاء البكارة في بداية الزواج أو جروح الولادة او التطهير بعد كل لقاء جنسي بين المرأة وزوجها عوامل مساعدة لظهور الالتهابات باستمرار.