برجاء إفادتي في فتوى استخدام المسجد في أعمال شخصية، بمعنى استخدام ميكروفون المسجد في الإعلان عن بعض السلع وأسعارها ومكان بيعها، واستخدامه أيضًا في الإعلان عن نتائج الطلبة، وذلك نظير مبلغ من المال يصرف لصالح المسجد على حد قولهم؟
يجيب الدكتور علي جمعة – مفتى الجمهورية السابق – :
من المقرر شرعا أن المساجد للتعبد وقضاء المصالح العامة للمسلمين دون قصد الربح، وعلى ذلك فلا يجوز شرعًا استخدام ميكروفون المسجد في الإعلان عن السلع وأسعارها ومكان بيعها ولا الإعلان عن نتائج الطلاب نظير أجر؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا رَأَيْتُمْ مَنْ يَبِيعُ أَوْ يَبْتَاعُ فِي الْمَسْجِدِ فَقُولُوا: لا أَرْبَحَ اللَّهُ تِجَارَتَكَ، وَإِذَا رَأَيْتُمْ مَنْ يَنْشُدُ فِيهِ الضَّالَّةَ فَقُولُوا: لا أَدَّى اللَّهُ عَلَيْكَ).. رواه النسائي والترمذي وحسنه. ومما ذكر يعلم الجواب.
والله سبحانه وتعالى أعلم.