جاء إلى الدوري الإنجليزي بأسطورته “تيكى تاكا” التى امتاز بها مع ناديه السابق برشلونة الإسبانى، وسط تهليل كبير من الإنجليز أنفسهم بانضمامه إلى قادة البريميرليج أملا فى زيادة قوته الفنية والمساحة التسويقية العظيمة التى ينعم بها .. إنه الإسبانى الشهير بالفيلسوف بيب جوارديولا.. إلا أن ما قدمه حتى الآن مع مانشستر سيتى يندرج تحت مسمى الفشل نظراً لعدم تحقيق النتائج المرجوة.. فهل يستمر فشل جوارديولا أم يستفيق من محنته الحالية؟
فى بداية الموسم الحالى، حقق جوارديولا بداية قوية وسلسلة انتصارات متتالية اعتقد جماهير إنجلترا وليس فقط مانشستر سيتى استمرارها لفترة طويلة والسيطرة على الألقاب، ولكن ما حدث جاء عكس التوقعات حيث تراجع مستوى السيتيزنز بشكل رهيب وبعد أن كان يتربع على قمة جدول ترتيب البريميرليج تقهقر للمركز الثالث بفارق 7 نقاط خلف تشيلسى “المتصدر”.
حصد جوارديولا مع مانشستر سيتى 36 نقطة فى 17 مباراة، حقق الفوز فى 11 منها و3 تعادلات مقابل 3 هزائم.
وربما يمنح جماهير المان سيتى فرصة جديدة لجوارديولا حتى يثبت نفسه ويحقق نجاحات مع الفريق بداية من الموسم المقبل، فى حال فشل هذا الموسم بالتتويج بأى لقب، وذلك حتى يتسنى له دعم صفوفه بصفقات قوية وسوبر ويكون قد درس الفريق بشكل أكبر من حيث احتياجاته ومتطلباته وقدرات اللاعبين وغيرها من الأمور.
ومن جانبه، يسعى جوارديولا لتحقيق النجاح مع المان سيتى وتفادى تجربة إخفاقه أوروبيًا مع بايرن ميونخ الألمانى الذى وصل معه للدور نصف النهائى بدورى الأبطال 3 مرات دون الوصول للنهائى وتحقيق اللقب، بعدما كان قد حقق اللقب القارى مرتين مع فريقه السابق برشلونة قبل أن يقرر الرحيل عنه بعد 4 مواسم من الإنجازات حصد خلالها 13 لقب.