فى أول فيديو له على تيك توك، ظهر النجم محمد هنيدى، بلوك مختلف بعد تدشين حسابا جديدا على “تيك توك”، أسوة بالفنانين الذين سبقوه إلى هذا التطبيق الجديد، والذى بدأت فيديوهاته تنتشر بشكل كبير فى الآونة الأخيرة.
هنيدى نشر عبر “ستورى” حسابه على إنستجرام مقطع فيديو يعلن فيه عن تدشينه حسابا على “تيك توك”، حيث ارتدى “شنب” مستعار، وتحدث بطريقة شخصية رمضان مبروك أبو العلمين حمودة، والتى قدمها فى فيلم ومسلسل تليفزيونى.
هنيدى قال بنفس أداء الشخصية “بسم الله الرحمن الرحيم .. النهاردة أول يوم ليا فى التيك توك .. باشركم بسنة بيضا .. بيضا ع اللى داخل يتقصع ويترقص .. وعاملى فيها هيلا هوب”.
واحتفل مؤخرا محمد هنيدى بعيد ميلاده الـ54، ونشر تغريدة له عبر حسابه بتويتر كتب قائلاً: “شكرًا لكل حبايبى اللى باركولى بعيد ميلادى، بس والله جيلنا جيل التسعينات بقى حاسس أنه عجز”.
وكان أول ظهور لهنيدى فى فيلم “إسكندرية ليه” للمخرج يوسف شاهين عام 1979 بدور صغير جداً، وظهر فى الفيلم كومبارس، ويعد هذا الفيلم من أهم الافلام فى تاريخ السينما المصرية وكان عمره وقتها 14 عاماً فى بداياته الفنية، حيث كان دائماً يسعى للوقوف أمام الكاميرا أياً كان الدور الذى يقدمه فتم اختياره وقتها كـ كومبارس بعد ما اختاره يوسف شاهين، وفى فيلم “يوم حلو ويوم مر” مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، رشحه المخرج خيرى بشارة هنيدى ليصور مشهدا مع سيدة الشاشة فى آخر عام 1987، والذى عرض فى فبراير من عام 1988 وكانت الفرصة التى استغلها هنيدى ليثبت قدراته الفنية ويؤدى مشهد “مساعد المخرج” بتلقائية ويلفت إليه الأنظار.
وبعدها بدأ هنيدى فى الانتشار والتواجد حيث ظهر فى مشهد واحد فقط فى فيلم “بخيت وعديلة” مع الزعيم عادل إمام، وبعدها أتت فرصة مشاركته فى فيلم “إسماعيلية رايح جاى” مع الفنان محمد فؤاد ليسجل اسم هنيدى فى تاريخ السينما، وبعدها فيلم “صعيدى فى الجامعة الأمريكية” الذى أحدث نقلة فى شكل الإيرادات بالسينما.