قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أمس الخميس، إن فرنسا ستزيد عدد قواتها هذا العام للمرة الأولى في 10 سنوات، وذلك بسبب التدابير الأمنية الإضافية التي اتخذتها في أعقاب هجمات باريس الدموية.
وأضاف هولاند أن ميزانية الدفاع ستصل إلى 32 مليار يورو “34.7 ميار دولار” في عام 2016، وسيزيد عدد القوات 2300 عنصر.
وشارك الجيش الفرنسي في عدة عمليات في الخارج، بينها عملية التحالف ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا، وعمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي.
ويقدر عدد أفراد الجيش الفرنسي في العام الماضي من 270 ألف فرد، بعد أن كان 343 ألف فرد في 2006.
ولا تزال فرنسا تفرض حالة الطوارئ منذ هجمات نوفمبر الماضي، التي أودت بحياة 130 شخصا، حيث انتشر 13 ألف جندي في البلاد لحماية المناطق الحساسة والمزدحمة.