أيام قليلة ويبدأ العام الدراسى الجديد، وهو الأمر الذي تختلف مشاعر بين الطلاب، حيث ينتظر بعضهم بدء الدراسة، ولكن الغالبية العظمة تشعر بالإحباط لعدم الرغبة في المذاكرة والمسئولية مرة أخرى.
وتقول الدكتورة ولاء يحيى استشارى نفسى وأسرى، إن الآباء والأمهات دائما يستعدون لبدء الدراسة بشراء الأدوات المدرسية والملابس الجديدة ودفع المصروفات، دون الاهتمام بتهيئة الطالب نفسيا للبدء عام دراسى جديد، خاصة أن معظم الأبناء يفضلون اللعب فقط دون أي مسؤوليات، ما يلزم الأب والأم بالقيام ببعض الخطوات التي تعد الطفل نفسيا لبدء عام دراسى جديد بكل حماس ونشاط واستعداد.
وأضافت “ولاء”، أنه يجب جلوس الأبوين مع الأبناء للاستماع إلى مخاوفهم للتخلص منها فبعض الأبناء ربما يدخلهم العام الدراسي الجديد في حالة نفسية سيئة بسبب عدم تحقيق تفوق في العام السابق وهنا تأتي أهمية التهيئة النفسية بالكلمات المحفزة للأبناء حتى يتخطوا تلك المشاعر غير الإيجابية.
وتابعت، أنه على كل الأمهات حث أبنائهن على الرغبة في تحقيق التفوق على أقرانهم ولن يأتي ذلك إلا بتوفير كافة المتطلبات الدراسية التي يحتاجون لها والمتابعة والمراجعة اليومية معهم وإدارة حوار معهم لمعرفة التحديات والمشكلات التي يصادفونها خلال الدراسة.