السياسة والشارع المصريعاجل

وائل غنيم: قمع الأفكار يزيدها انتشارا وسجن أصحابها يجعلهم أبطالا

انتقد الناشط السياسى وائل غنيم قانون ازدراء الأديان المصرى، معربا عن رفضه لحبس إسلام البحيرى، بعد الحكم الحكم الصادر من محكمة مستأنف مصر القديمة بحبسه لمدة عام بتهمة ازدراء الأديان.

وقال غنيم عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”: “الفكر الذى لا يحرض على القتل وسفك الدماء، لا يُواجه إلا بالفكر”، و”قمع الأفكار يزيدها انتشارا وسجن أصحابها يصنع منهم أبطالا”، وأخيرا :”وصاية الدولة على أفكار مواطنيها هى فكرة انتهت صلاحيتها عام 1984”. وأضاف غنيم: أثناء حضورى لأحد الاجتماعات لمناقشة مسودة دستور 2012، كان هناك إصرار على وضع مادة جديدة تنص على تجريم ازدراء الأديان والأنبياء والانتقاص من الصحابة وأمهات المؤمنين، وقلت لهم حينها: “لو كان ابن كثير والطبرى وغيرهم من مؤرخى الإسلام أحياء بيننا اليوم لوضعتموهم فى السجون بموجب هذه المادة”.

ولفت غنيم: جولة سريعة على يوتيوب ستجد أن أكثر الفيديوهات انتشارا حين تبحث عن “إسلام البحيرى هى فيديوهات الرد عليه (فلان يصفع البحيرى – فلان يفضح جهل البحيرى – فلان يفحم البحيرى على الهواء) وأكبر عدد للمشاهدات كان مليون مشاهدة، يعنى الراجل صُفع وفُضح وأُفحم.. بتسجنوه ليه؟ وكشف أن كثيرا من أفلام ولقاءات ريتشارد دوكينز الذى يدعو إلى الإلحاد مترجمة ومدبلجة بالعربية ويتداولها ويشاهدها ملايين العرب، وبالبحث فى يوتيوب ستجد أن أحد أفلامه الوثائقية والمترجم للعربية شاهده 2.5 مليون عربى، هتتعاملوا إزاى مع الموضوع ده؟ ، هتقفلوا الإنترنت ولا هتحجبوا يوتيوب ولا هتحطوا دوكينز فى قائمة ترقب الوصول فى المطار تمهيدا للقبض عليه ومحاكمته؟.

زر الذهاب إلى الأعلى