أخبار فنية و ثقافية

وائل نور وأميرة العايدي.. قصة حب فشلت بسبب الطمع

وائل نور وأميرة العايدي.. قصة حب فشلت بسبب الطمع

استطاعت الفنانة أميرة العايدي أن تخطف قلب الفنان الراحل وائل نور، ووقع في حبها خلال أول لقاء بينهما في أحد استديوهات تصوير أحد الأعمال الفنية في عام 2003، لجمالها المختلف الذي كانت تتميز به آنذاك.

وقرر الفنان الراحل أن يتقدم لوالدها المنتج المسرحي عبد القادر العايدي ووالدتها الفنانة عزيزة راشد، لطلب الزواج منها، مشترطًا عليهم أن يتم عقد القران في أقرب وقت، نظرًا لحبه الشديد لها.

وعاش وائل نور وأميرة حياة زوجية سعيدة مليئة بالفرح والبهجة، خاصة عندما أنجبت أميرة أول مولود له، ولكن بعد أن أنجبت طفلتها الثانية سارة، دخلت في دوامة الحياة الزوجية، وظلت 6 أعوام بعيدة عن المجال الفني بسبب رعايتها لهم، بالإضافة إلى أنها بدأت تشعر بالملل، وطلبت من زوجها أن تعود للتمثيل، لكنه كان يرفض ذلك بسبب خوفه على طفليه.

وكشف مصدر مقرب من الراحل وائل نور أن علاقته بالفنانة أميرة العايدي بدأت تتدهور بعد رفضه الدائم لأعمال فنية كثيرة، كانت تعرض عليه من قبل المنتجين، بسبب أنه كان يعتقد أنها أفلام ليست لها قيمة.

وأضاف أن الفنانة أميرة العايدي طلبت منه وأجبرته على أن يقبل بأي دور من أجل المال، وجعلته من فنان يختار أدواره بعناية إلى فنان غير مميز، وبسبب ذلك بدأ اسمه الفني ينقرض من على الساحة الفنية، وهذا الأمر الذي تسبب في انفصالهما.

وأكد المصدر أن الفنانة أميرة العايدي منعت وائل عن رؤية طفليه منذ سنوات، لدرجة أن ابنه يوسف لم يضع له أي صورة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” قبل وبعد وفاته، مشيرًا إلى أن هذا الأمر كان يسبب للراحل أزمة، وشعور بالضعف لعدم رؤيتهما.

جدير بالذكر أن جنازة الفنان الراحل وائل نور ستشيع اليوم من مسجد السيدة نفيسة بعد صلاة العصر، وسيقام العزاء يوم الخميس المقبل في مسجد الحامدية الشاذلية في المهندسين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى