دعت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ورجان أورتاجوس النظام الإيرانى إلى الاعتذار من بريطانيا على خلفية احتجاز السفير البريطانى روبرت ماكيير، وذلك بعد ورود تقارير حول توقيفه خلال تظاهرة فى العاصمة الإيرانية طهران، وقالت أورتاجوس ـ حسبما أفادت قناة (الحرة) الإخبارية اليوم الأحد، إن “احتجاز طهران السفير البريطاني لديها يعد انتهاكا لاتفاقية فيينا”، مشددة على ضرورة احترام طهران حقوق جميع الدبلوماسيين.
ويأتي هذا في الوقت الذي طلبت فيه الخارجية الإيرانية تقريرا من الأجهزة الأمنية بشأن احتجاز السفير البريطاني روبرت ماكيير لفترة في العاصمة طهران.
وكانت قوى الأمن الداخلى الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق أن السفير البريطاني لدى طهران تم توقيفه مؤقتا عقب حضوره تجمعا غير قانوني أمام جامعة “أمير كبير” متسترا بصفة مجرد شخص أجنبي.
وبعد احتجازه عرف السفير البريطاني باللغة الفارسية منصبه الدبلوماسي، مبررا حضوره في هذا التجمع – الذي أطلقت فيه شعارات مناهضة للدولة – بالإعراب عن تعاطفه مع ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة.
وتم إطلاق سراح السفير البريطاني بطهران بعد التعرف عليه، وبتنسيق ومتابعة من وزارة الخارجية الايرانية.
وكان دومينيك راب وزير الخارجية البريطانى، أكد أن احتجاز السفير البريطانى فى طهران دون إظهار أسباب أو تفسير، هو انتهاك صريح للقانون الدولى، مشددا على أن حكومة إيران حاليا على مفترق طرق، ونقلت الخارجية البريطانية، عبر حسابها على تويتر، تصريحات “راب”، قائلا: “احتجاز سفيرنا فى طهران بلا سبب أو تفسير انتهاك صريح للقانون الدولى، حكومة إيران الآن على مفترق طرق، يمكنها المضى فى سبيلها لتصبح دولة مارقة وما ينطوى عليه ذلك من عزلة سياسية واقتصادية، أو اتخاذ خطوات لخفض التصعيد والانخراط بالسبيل الدبلوماسى”.
وكانت قوات الأمن فى إيران، اعتقلت السفير البريطانى فى طهران “روب ماكريرى”، وذلك خلال تصويره تجمعًا أمام جامعة أمير كبير فى طهران.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم اعتقال السفير البريطانى لدى إيران راب ماكير لساعات، بتهمة “تواجده فى احتجاجات اليوم بطهران“.