نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقالاً ذكرت خلاله أن الرئيس الأمريكي ” ترامب “ قد كشف بالأمس عن مبادرة رسمية
تهدف إلى إتاحة مئات الملايين من جرعات لقاح فيروس كورونا على نطاق واسع بحلول نهاية العام ،
على الرغم من أن العديد من العلماء يشككون في ذلك وذكروا أنه يمكن أن يأتي بنتائج عكسية ويقوض الثقة في اللقاحات على نطاق أوسع ،
حيث أكد رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا ” بول أوفيت
” أنه ليس من الإنصاف للشعب الأمريكي الحصول على العلم من خلال بيان صحفي حيث إنه لدينا ثقة هشة في اللقاحات في هذا البلد ،
ونحن بحاجة إلى إدارة التوقعات ، حيث أن الجدول الزمني الذي قدمته الإدارة سابق لأوانه ،
ولا يزال العلماء لا يعرفون أي من تقنيات اللقاحات العديدة التي ستعمل أو مستوى إشارات الاستجابة المناعية التي تشير إلى أن شخص ما محصن .
و نقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تصريحات عميد المدرسة الوطنية للطب الاستوائي في كلية بايلور للطب “بيتر جاي هوتز “
الذي أكد أنه مع بعض التجارب الكبيرة التي من المحتمل أن تبدأ هذا الصيف،
فإن الجدول الزمني الأكثر معقولية لإثبات سلامة وفعالية اللقاح سيكون في النصف الثاني من العام المقبل .
وأضافت الصحيفة أن تصنيع اللقاحات يستغرق وقتًا طويلاً بسبب الصعوبة في قياس ارتفاع معايير السلامة والفاعلية ،
على عكس علاج السرطان حيث يتم إعطاء اللقاحات للأشخاص الأصحاء ، وهناك القليل من الآثار الجانبية أو المخاطر،
كما يعد تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا تحدياً إضافياً لأن الفيروس ظهر للتو بين البشر في فصل الشتاء هذا ،
ولا يزال العلماء يواصلون معرفة كيفية تأثيره على الجسم .