نشرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية تقريراً أكدت خلاله أن الولايات المتحدة تمر بفترة غير مسبوقة ومثيرة للقلق، موضحة أن هناك (3) سيناريوهات تتناسب مع الحقائق المعروفة حالياً (السيناريو الأول أن يحاول الرئيس ترامب قلب نتائج انتخابات تم إجراؤها بحرية عن طريق اللجوء للإجراءات القضائية والتشكيك في نزاهة الانتخابات / السيناريو الثاني أن يحاول ترامب تنفيذ إجراءات من شأنها أن تجعل الحكم مستحيلاً على بايدن عن طريق إقناع أكبر عدد ممكن من الناخبين بأن بايدن ليس رئيساً منتخباً بشكل شرعي، وهم بدورهم سيضغطون على الجمهوريين في الكونجرس لعرقلة جهود بايدن لرأب الصدع في المجتمع الأمريكي وتنفيذ سياساته خلال فترة رئاسته/ السيناريو الثالث وهو أن ترامب ليس لديه خطة، ولكنه ينتقد بحالة من الغضب وعدم التصديق بأنه كان من الممكن أن يخسر الانتخابات) .. وفيما يلي السيناريوهات المتوقعة من قبل الصحيفة:
1 – السيناريو الأول: وهو أن يحاول الرئيس “ترامب” قلب نتائج انتخابات تم إجراؤها بحرية عن طريق اللجوء للإجراءات القضائية والتشكيك في نزاهة الانتخابات، فقد صرح قبل الانتخابات مرات عديدة، أنه إذا خسر الانتخابات، فسيعلن أنها مزورة، لذلك فبمجرد أن خسر، قام بوضع خطته موضع التنفيذ.
2 – السيناريو الثاني: وهو أن “ترامب” يعلم أنه خسر ويجب أن يترك منصبه في (20) يناير، لكنه يقوم بتنفيذ إجراءات من شأنها أن تجعل الحكم مستحيلاً على “بايدن”، وفي هذا السيناريو، فإن الكذبة الكبرى ليست الطعن في نتيجة الانتخابات، ولكنها خدعة لإقناع أكبر عدد ممكن من ناخبي “ترامب” بأن “بايدن” ليس رئيساً منتخباً بشكل شرعي، وهم بدورهم سيضغطون على الجمهوريين في الكونجرس لعرقلة جهود “بايدن” لرأب الصدع في المجتمع الأمريكي وتنفيذ سياساته خلال فترة رئاسته، وسيعمل “ترامب” بعد أن يترك منصبه، على التحضير للترشح للرئاسة مرة أخرى في عام 2024.
3 – السيناريو الثالث: وهو أن “ترامب” ليس لديه خطة، ولكنه ينتقد بحالة من الغضب وعدم التصديق بأنه كان من الممكن أن يخسر الانتخابات، وفي هذا السيناريو، فإن عملية التغيير الذي قام به هو مجرد تصفية حسابات ضد أشخاص يستاء منهم وجهود محمومة لرفع السرية عن المعلومات الاستخباراتية.