واشنطن بوست: «صفقة نيمار» وسيلة قطر لإبراز الصمود أمام المقاطعة
يبدو أن صفقة لاعب كرة القدم البرازيلي نيمار، والتي كلفت خزائن قطر مبالغ تفوق ربع مليار يورو، هي خطوة قطرية لها أهداف أبعد بكثير من الجوانب الرياضية.
حيث قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن قطر تبعث من خلال التوقيع مع نيمار رسالة مباشرة للمستثمرين والحلفاء الأجانب أنها لم تتأثر بالمقاطعة والإجراءات الصارمة التي أتخذتها الدول الداعمة والمساندة لمكافحة الإرهاب ضدها منذ أشهر.
وأضافت الصحيفة أن قطر تبحث عن أي وسيلة لإنكار ما لحق بها من أضرار جراء هذه المقاطعة.
ونقلت الصحيفة عن كريستوفر دافيدسون، المحاضر في جامعة درم البريطانية قوله "قطر أرادت من خلال الصفقة أن تبرهن للعالم أن لديها الكثير من الأموال وقدراً كبيراً من السيولة ليظل الآخرون يأخذون هذه الدولة على محمل الجد".
وتابعت، أن شراء نجم بهذا المبلغ الخيالي له ارتباط بحملة العلاقات العامة التي تشنها الدوحة على الصعيد الدولي، مضيفة أن "هذه الخطوة لم تكن الأولى في استغلال قطر للرياضة بل سبق وأن استغلت نجوماً كرويين عالميين لتحقيق مثل هذه الأهداف".
ويبقى استضافة مونديال 2022 هو الأمر الأكثر إثارة للجدل في ظل الدعاوى التي تحاصر الدوحة بتورطها بالفساد للفوز بشرف الاستضافة.