قال غسان الزامل وزير الكهرباء السوري، اليوم السبت، إن هجوماً بعبوات ناسفة وضعت على طول خط أنابيب للغاز الطبيعي جنوب شرق دمشق أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في أجزاء من البلاد قبل إعادة تشغيلها بسرعة.
وأوضحت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أنه لم يعلن أحد على الفور مسؤوليته عن الهجوم، الذي كان أحدث حادث تخريبي استهدف البنية التحتية للنفط والغاز في سوريا، مشيرة إلى أنه خلال الصراع الذي دام 10 سنوات، تعرضت البنية التحتية للنفط والغاز في سوريا لهجمات متكررة كما أن العديد من حقول النفط الآن تقع خارج المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية في تقرير اليوم إلى أن الهجوم الذي وقع جنوب شرقي دمشق مساء أمس الجمعة، استهدف خط أنابيب يغذي نحو 50% من محطات توليد الكهرباء في سوريا.
وأضاف الزامل إن الهجوم تسبب في انخفاض ضغط النقل مما أثر على محطات توليد الكهرباء المختلفة في البلاد، مشيرا إلى أن أعمال الصيانة بدأت فجر السبت وعادت الكهرباء إلى جميع المحافظات لكنه حذر من أن عمليات التقنين وعودة التيار ستكون “قاسية” حتى يتم الانتهاء من جميع أعمال الإصلاح.
ووصف بيان صادر عن وزارة النفط الهجوم بأنه “هجوم إرهابي استهدف خط الغاز العربي” في منطقة حاران العواميد جنوبي سوريا، بحسب الصحيفة.
وأكدت واشنطن بوست أن خط الأنابيب هو جزء من خط أنابيب لتصدير الغاز عبر الإقليم يستخدم لنقل الغاز الطبيعي من مصر إلى الأردن وسوريا ولبنان، لكن توقفت الصادرات قبل الحرب السورية إلا أن خطه تم دمجه في شبكة الكهرباء في سوريا.