نشر معهد (واشنطن لدراسات الشرق الأدنى ) تقريراً حول استراتيجية الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط في ظل حكم الرئيس “جو بايدن”.
واتجاه واشنطن لتقليل وجودها العسكري بالمنطقة. حيث أكد المعهد أن الولايات المتحدة ستحتاج إلى إعادة تقييم كيفية ردع الخصوم وتقديم المساعدة لقوات الأمن في منطقة الشرق الأوسط.
وذلك من أجل مواجهة التحديات الأمنية المستقبلية. مشيراً إلى أن هناك تساؤلات حول كيفية قيام الولايات المتحدة بتأمين مصالحها في الشرق الأوسط. ووضع نفسها بشكل أفضل على المسرح العالمي حتى مع اتجاهها لتقليل وجودها العسكري هناك.
موضحاً أنه منذ تولي “جو بايدن” رئاسة الولايات المتحدة، أعلنت إدارته أنها ستحدد الحجم الصحيح للوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط. وستنهي تورط الولايات المتحدة في “الحروب الأبدية” المكلفة في المنطقة من أجل التركيز على منافسة القوى العظمى.
كما ذكر معهد (واشنطن لدراسات الشرق الأدنى ) أنه يجب على الولايات المتحدة أن تنظر خارج مجموعة أدوات الأمن القومي التقليدية. من أجل معالجة العوامل الهيكلية والثقافية التي تؤدي إلى عدم الاستقرار الإقليمي.
جنباً إلى جنب مع الاتجاهات المزعزعة للاستقرار مثل تغير المناخ. مؤكداً أن التحدي يكمن في تطوير استراتيجيات وأساليب تشغيلية جديدة. تستخدم الجيش وغيره من أدوات القوة الوطنية بطرق مختلفة وأكثر اقتصادية وأكثر فاعلية مع تحول اهتمام صانعي السياسة. وانتشار القوات الأمريكية بشكل متزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وأماكن أخرى.