قالت مدام مها، والدة الطفل أدم المتعافي من فيروس كورونا، إن زوجها مرشد سياحي وكان يعمل على أحد البواخر في الأقصر، وانتقلت له عدوى فيروس كورونا، وعندما ظهرت عليه الأعراض، وهي سخونية وكحة شديدة، وتم إبلاغ وزارة الصحة، ولكن قبل كل ذلك، وبعد ظهور الأعراض منعت ابنها وبنتها من الذهاب إلى المدرسة، حيث تم إجراء التحاليل في مستشفى الحميات، ومن ثم تم نقل نجلها ووالده إلى مستشفى العزل بالإسماعيلية.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج “الحكاية” الذى يذاع على قناة mbc مصر، أنها ذهبت معهم إلى مستشفى العزل، حيث تم عمل اللازم من اللحظة الأولى للانتقال إلى مستشفى العزل، حتى معها رغم عدم ثبوت إصابتها، مشيرة إلى أن الطل انتقلت له العدوى من والده لأنه كان شديد القرب منه، حيث أن المنزل الواحد ليس بالضرورة أن يصاب كل عناصره بالوباء.
وأوضحت أنها بمجرد وصول أدم إلى المستشفى تم نقله إلى غرفة والده حتى يقوم برعايته طوال فترة العزل، مشيرة إلى أن آدم لم يظهر عليه أي أعراض إصابة بالمرض، مشيرة إلى أنه في اليوم الذي علموا فيه أنه مصاب بفيروس كورونا، كان ابنها المصاب يلعب مع أصدقاءه في بداية اليوم، مؤكدة أن أدم خرج من المستشفى بعد 18 يوما من دخوله من مستشفى العزل، وأنها لم تترك المستشفى طوال تلك المدة حتى لا يحدث أي اضطراب نفسي له.
وقالت إنها شعرت بفرحة لم تشعر بها من قبل عندما دخلت بها الممرضة في مستشفى العزل، بعد أن انتهت فترة علاجه، وتمكنت من لمسه بعد غياب 18 يوم، مشيرة أنها تفاجئت من طريقة التعامل “اللطيفة” التي تعامل بها فريق التمريض والأطباء معها ومع المرضى، والمستوى الراقي لمستشفى العزل في الإسماعيلية، موجهة التحية لطاقم العمل بالمستشفى.