فى تطورات جديدة لقضية المتهم بحادث متحف اللوفر بفرنسا، كشف والد المتهم عبد الله رضا الحماحمى عن معلومات جديدة، تمثلت فى اختراق حسابه على موقع تويتر عقب الحادث بنصف ساعة، وكتابة عبارات تدعو للعنف.
واتهم والد المتهم بالهجوم على متحف اللوفر بفرنسا والمقيم بمدينة المنصورة بحى توريل، الشرطة الفرنسية بدس وكتابة التغريدات الموجودة على صفحة نجله، بعد إصابته بموقع الحادث.
وأكد الحماحمى باكتشاف نزول التغريدات التى تعبر عن التطرف على حساب ابنه الشخصى على موقع تويتر خلال نصف ساعة فقط عقب الحادث، وأنه تم اختراق حساب نجله من خلال هاتفه المحمول عقب إصابته، لإلصاق التهمة به، بسبب تورط الشرطة الفرنسية فى إطلاق النار على أعزل دون داعى، على الرغم من أنه كان من الممكن أن يتم شل حركته لضعف بنيانه أمام رجال الشرطة الفرنسية.
وقال إننى أثق فى القضاء الفرنسى، وهو قضاء نزيه سوف يعيد الحق لأصحابه ويبرز براءته، لأن فوبيا الفرنسيين من الإسلام هى ما دفعت الشرطى الفرنسى لإطلاق النيران دون داعى، فنحن أسرة من رجال الشرطة (ولو شعرت لوهلة بأن ابنى متطرف لطردته من المنزل).
وأكمل والد المتهم:”واثق تماما فى براءة ابنى، فأين أدلة ثبوت الواقعة من سكين وبصمات وكاميرات قامت بتصوير تلك الواقعة، وأنا إلى الآن لم أتواصل مع الخارجية ولست متأكدا أن نجلى هو المصاب المتهم فى الواقعة”.
ونفى والد المتهم ما تم نشره بأن المتهم قام باستئجار شقة بمبلغ 1500 يورو، والعثور على مبلغ مالى كبير معه، وأشار إلى قيام السلطات بالنفى مرة أخرى، وأكدت أنه كان مقيما بغرفة فى فندق.
وأشار إلى أن نجله متوسط الحال، ولا يملك شقة خاصة به فى المنصورة ولكنه تزوج وسافر منذ خمس سنوات، ولم يزور مصر منذ عامين للعمل فى الإمارات، وكان ابنى الأربعاء الماضى يشاهد مباراة مصر فى بطولة الأمم الأفريقية ويحادثنى باستمرار من الفندق وليس من شقة خاصته.
وقال شريف مجدى صديق المتهم باقتحام متحف اللوفر وجاره ويعمل بإحدى شركات المحمول بمحافظة الدقهلية، إن عبد الله مشهود له بالأدب والأخلاق، ولم يكن يوما إرهابيا (أقصى شىء ممكن عبدالله يرفه به عن نفسه هو لعب ماتش كرة قدم معنا فى المنطقة التى تربينا بها فى حى توريل أو ممارسة الرياضة بالجيم).
وأكمل قائلا:”نحن الآن نريد الاطمئنان عليه ونريد من السلطات المصرية أن تقف بجواره للوصول للحقيقة، ومنذ أن تزوج عبدالله بشقة والده ثم سافر إلى الخارج للعمل، كانت مقابلتنا فى فترة إجازته، وتواصلنا دائما عبر الفيس بوك فهو حديث العهد بالإنستجرام وكافة صوره عليه وهو فى فرنسا ومعظم حديثه عن طريق المداعبة”.
وأشار أنس يوسف صديق عبدالله المتهم قائلا:”عبد الله حصل على ليسانس حقوق مواليد 1988 وتربينا سويا وهو شخص عادى، وكان من الممكن أن نعجب بإحدى الفتيات، ولم يكن متطرفا، وكانت كرة القدم هى التى جمعتنا دائما
فنحن رفاقه، ومنذ أن سمعنا الخبر لم نذق طعم النوم وقمنا بتدشين هاشتاج #عبدالله مش إرهابى”.
وأكمل:”نحن بطبيعتنا ضد الإرهاب والعنف ونتمنى أن تقف الخارجية المصرية بجوار ابن مصر، فمنطقيا ما الغرض وراء اقتحامه المتحف دون وجود قنابل أو سلاح نارى أو أن يكون مفخخا، من المؤكد أن ذلك الاتهام باطل والشرطة الفرنسية أطلقت النيران عليه عقب مشكلة بينه والشرطى، وكان من الممكن القبض عليه والتحقيق معه، لكن أن يتم إلصاق صفة إرهابى متطرف به هذا أمر غير منطقى”.
وقال إبراهيم يسرى أحد أصدقاء المتهم، إن عبد الله شخص اجتماعى عادى جدا وكل الصور تعبر عن ذلك، أما بالنسبة لحسابه فى تويتر فقد تم اختراقه عقب إصابته، وإضافة تلك التويتات خلال ساعة واحدة عقب إصابته والتى لا تمت له بصلة، وآخر تويتة كتبها “أنا جايلك يا طاهرة وهو فى طريقه لباريس، وآخر نشاطاته على الفيس بوك موجهة لصديقنا (واحشنى يا أبو كامل).
مضيفا أن دخوله لفرنسا والأماكن السياحية موثقا، فكيف يقوم بعمل إرهابى؟ وأين الأدوات التى كان سيؤذى من خلالها رواد اللوفر، وأما عن سفره لتركيا فهذا فى مجال عمله والسفر حاليا إلى تركيا أرخص من شرم الشيخ، مؤكدا أنه لم يكن لعبدالله أبدا توجه أو ميول سياسية أو دينية، ولم ننضم فى يوم من الأيام لحزب أو أى عمل سياسى.
موضحا أن ما حدث من وسائل الإعلام لإلصاق التهمة به باطل وغير صحيح، وتلك مصيبة كبيرة، فعبدالله يعمل فى شركة تجارية قانونية ويسافر كثيرا.