قال موقع “واللا” الإخباري العبري، إن الفوضى الليبية ترسل أذرعها الإرهابية إلى الشرق الأوسط وأوروبا.
وأضاف الموقع، أن الدولة الليبية مقسمة منذ رحيل رئيسها السابق، معمر القذافي، مشيرًا إلى أن استهداف الأقباط في مصر من شأنه أن يجعل الرئيس، عبد الفتاح السيسي، يقود مغامرة لدى جارته ليبيا.
ولفت إلى أن التنظيمات الإرهابية استغلت الأوضاع في ليبيا، موضحًا أن السيسي والقائد الليبي حفتر يوجد بينهما توافق في الرؤى حول القضاء على الإرهاب.
وتابع أن كل من السيسي وحفتر لديهما مصالح مشتركة لذلك تدعم مصر الجيش الوطني الليبي ضد المليشيات المسلحة.
وفي التعليقات على التقرير العبري، قال الإسرائيليون إنه ينبغي على مدن العالم مساعدة السيسي في حربه ضد الإرهاب، وهو بطل نجح في التخلص من جماعة الإخوان الإرهابية.