كشفت وثائق إسرائيلية تنشر لأول مرة وتعود لعام 1949، عن نهب جنود الاحتلال الكنائس والأديرة بعد النكبة -حرب 48-، وتحويلهم قاعات الكنائس إلى مراحيض وأماكن لإلقاء النفايات.
وذكرت صحيفة “هاآرتس” العبرية، أن تلك الوثائق من المقرر أن يتم جمعها في كتاب جديد سيصدر قريبًا، ويضم اعترافات أول وزير خارجية لإسرائيل، موشيه شاريت.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن الكتاب سيتضمن اعترافات ووثائق خاصة بـ”شاريت”، والذي عرض على حكومته هذه الحقائق في جلسة عقدت في منتصف العام 1949، ولكن الأجهزة الإسرائيلية حذفت 30 سطرًا منها.
وحاولت “هاآرتس” الاستفسار من أرشيف دولة الاحتلال الرسمي، فتبين أن تلك الوثائق ما زالت قيد السرية.
ووصف شاريت العسكريين الإسرائيليين بأنهم “بهائم بشرية”، و”ليسوا أبناء الشعب اليهودي”.
وأوضح أن الجنود قضوا حاجاتهم داخل الكنائس، إلى درجة تغطية الأرضيات كلها.
