أجرت وزارة الخارجية، اتصالات عاجلة من خلال القنصلية المصرية فى الرياض مع ممثل الجالية بمدينة الجبيل للوقوف على كافة التفاصيل الخاصة بتلك المشكلة فى ضوء عدم تلقى القنصلية أية شكاوى فى السابق من الصيادين، مؤكدة أنها تتابع باهتمام شديد مشكلة الصيادين المصريين بمدينة الجبيل بالسعودية، التى تناولتها بعض وسائل الإعلام.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن ممثل الجالية بمدينة الجبيل أفاد بوجود 33 صيادا مصريا يعملون لدى مركب صيد يملكها مواطن سعودى، وأن الصيادين حضروا على مجموعتين الأولى منذ 6 أشهر والثانية منذ 3 أشهر.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن المعلومات المتوفرة لدى القنصلية المصرية فى الرياض حتى الان تشير إلى الصيادين ليس لديهم عقود عمل رسمية، وأن مركب الصيد لم تكن جاهزة للإبحار، إلا أنهم عملوا على صيانتها لمدة شهرين ومنذ وصولهم لم يلتزم صاحب العمل بسداد المرتبات الشهرية، وإنما يقوم بمنحهم مبالغ متفرقة، حيث قام الصيادون بتقديم شكوى جماعية إلى مكتب عمل الجبيل.
وقامت القنصلية بتكليف ممثل الجالية فى الجبيل بمتابعة الموضوع بالتنسيق معها ومتابعة مطالب الصيادين، التى تضمنت صرف كافة الرواتب المتأخرة والخروج النهائى مع صرف تذاكر سفر للصيادين للعودة إلى أرض الوطن على حساب صاحب العمل، وكذا إصدار تصاريح مؤقتة لهم تمكنهم من العمل لدى الغير لحين الفصل فى الدعوى، أخذا فى الإعتبار أنهم غير محتجزين لدى صاحب العمل.
وذكر المتحدث باسم الخارجية أنه جارى الحصول على قائمة بأسماء الصيادين للتواصل معهم، وكذلك التنسيق مع المستشار العمالى المصرى للتواصل مع صاحب العمل ومكتب العمل السعودى بالمنطقة الشرقية لحل مشكلة الصيادين. هذا، وسوف يتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل الخاصة بحالة الصيادين فور الحصول عليها.
