أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، أن هناك حدودا لـ”الثمن” الذي ستدفعه بلادها جراء الإبقاء على قوات فرنسية في مالي لمحاربة الإرهاب.
وقالت بارلي – في تصريحات نقلتها النسخة الأوروبية لمجلة “بوليتيكو”، السبت – إنها ستناقش أفضل طريق للتعامل مع الوضع في مالي مع الحلفاء الأوروبيين الذين لهم قوات تحارب الإرهاب في مالي، مضيفة: “نفعل ما نفعل بناء على طلب دولة ذات سيادة لمحاربة الإرهاب الذي يضحّي بشعب مالي .. لكن لن يمكننا البقاء هناك مهما كان الثمن”.
وأضافت الوزيرة الفرنسية، أن باريس وحلفاءها يحتاجون لتحديد الشروط الجديدة لبعثتهم في مالي، والتي قالت إنها متحدة في رغبتها في الإبقاء على القوات.
ولفتت “بوليتيكو” إلى تدهور العلاقات بين الحكومة العسكرية في مالي وشركائها الدوليين بعد فشل الأولى في إجراء انتخابات بعد انقلابين عسكريين متتاليين. وصرّح وزير الخارجية الفرنسي، أمس، بأن الوضع في مالي بات “لا يُطاق”، على حد تعبيره.