أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، وصول معدلات الشفاء من مرض الجذام في مصر خلال عام 2018، إلى 94% من الإصابات بالمرض.
يذكر أن العالم يحتفل باليوم العالمي للجذام في يوم 27 يناير من كل عام، وهو الاحتفال الذي لقي صداً إيجابياً من منظمة الصحة العالمية لجهود مصر في مكافحة المرض، والقضاء عليه قريباً.
وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن معدل اكتشاف مرض الجذام خلال العام الماضي كان أقل من حالة واحدة لكل 100 ألف نسمة، مشيراً إلى أن معدل الإصابة في مصر لا يمثل مشكلة صحية على المستوى الوطني حسب معايير منظمة الصحة العالمية.
من جانبه، أكد الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة والسكان، أن الجذام هو مرض بكتيري، وقابل للشفاء، موضحاً أن علاج هذا المرض توفره الوزارة بالمجان، مع وجود 18 عيادة جلدية وجذام في مختلف محافظات الجمهورية، يتلقى فيها المرضي علاجهم دون الحاجة لعزلهم أو حجزهم، لأن “مريض الجذام”، يصبح غير معدى بمجرد تناوله الجرعة الأولى من علاجه.
وأوضح “عيد”، أن معدل الإصابة في مصر هو أقل من 500 حالة سنوياً، وهو أقل من حالة واحدة لكل 100 ألف نسمة منذ عام 1994، مشيرا إلى أن وزارة الصحة والسكان توفر خدمات الغيار الجراحي، والعلاج طبيعي للحالات المصابة بمرض الجذام، بالمجان.
وشدد ” على أن المرض قابل للشفاء بشرط الاكتشاف المبكر له، والعلاج المنتظم، موضحاً أن فترة حضانة المرض تتراوح بين 3 إلى 5 أعوام.
ولفت إلى أنه يتم تشخيص الإصابة بالمرض، عبر ظهور بقع جلدية باهتة اللون مع ضعف أو فقد الإحساس بها، ووجود تضخم في الأعصاب الطرفية مع فقد الإحساس أو ضعف في العضلات المرتبطة بهذه الأعصاب، وأخيراً التأكد المعملي بوجود بكتيري “الباسيل” المسبب لمرض.