السياسة والشارع المصريعاجل

وزيرة الصحة: “لم أسع لكرسى ولست متمسكة به.. وهتشوفوا صورة مشرفة للممرضة”

قالت الدكتورة هالة زايد، خلال اجتماع لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إنها لم ترث وزارة الصحة، التى تعد ملكا للشعب المصرى، مضيفة” ولا أى حد اشتغل فيها ورثها، ولا أى حد فينا له غير إنه يركز على العيان، ولا مستشفيات وزارة الصحة العاملين فيها ورثوا اللى فيها ولا أنا بنت الوزارة، ولا أنا جامعية، الوزارة ملك للشعب المصرى، وقبل حلف اليمين محدش شافلى صورة غير لما حلفت اليمين”.

وتابعت الوزيرة: “محدش يلومنى على خدمة لو انتوا هتتكلموا على مقدم الخدمة، أنا لا سعيت لكرسى ولا متمسكة به، أنا أخدت ثقة أكون على قدر المسئولية، وحلفت اليمين أمامكم”.

واستطردت: “أنا بشتغل على العنصر البشرى، ونحن من أقل دول العالم فى الأطباء والتمريض، ومن أقل الدول فى الإنتاج، عندنا مشكلة ولازم نواجهها، قعدت فى ملف التمريض شهر وعارفة تفاصيله، عندنا نقص فى التمريض، ومينفعش نحط شروط قاسية لدخول التمريض، وموضوع إنها لازم تجيب 70% حد أدنى، معناه إنى معنديش نقص، يعنى أروح أجيب اللى واخدين دبلومات واديهم دورات وأشغلهم وأسيب الولاد اللى هما عايزين يدخلوا التمريض، بالتالى مفيش حد أدنى للمجموع، وكل التظلمات تقبل، وبدل ما أخد البنت 270 من 280 وكانت من الأوائل فى الإعدادية ويروحوا بعدين تلاقى ناس مبتعرفش تقرأ وتكتب، بالتالى قرار أمس كان واضح بزيادة عدد مدارس التمريض، ولازم نطور العنصر البشرى اللى بيعلم، والأمر الثانى زيادة الرواتب للناس دى ونعلمهم ويتعلموا تكنولوجيا”.

وأوضحت الوزيرة: “بدل ما نجيب واحدة من وجه بحرى نوديها الصعيد طيب ما نشغل تمريض من الصعيد، والفترة الجاية هتشوفوا صورة مشرفة للممرضة، وهتكون رسالة إعلامية إيجابية، والناس هتكون حابة إنها تدخل بناتها التمريض، ومعنديش مشكلة إن كل التظلمات تقبل”.

وأشارت إلى أن بعض التغييرات التى حدثت فى بعض مديريات الصحة لأسباب موضوعية، مضيفة “لأننا غير راضين عن الخدمة، وكل همى التركيز على المريض، وهجيب للمريض أحسن حد يعالجه، لأن هذا حق المواطن المصرى، وأعمل على الأرض، ولم أسع قبل تولى الوزارة للظهور فى وسائل الإعلام، مش جاية أحوش ولا أكوش”.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، بحضور الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، للاستماع إلى بيان الوزيرة بشأن سياسة عمل الوزارة خلال الفترة القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى