أكدت وزيرة خارجية المكسيك، كلوديا ماسيو، أن رئيس المكسيك سيزور مصر قريبا لمتابعة التحقيقات فى حادث الواحات الأليم، الذى راح ضحيته 8 سياح مكسيكيين كانوا فى زيارة لمصر مؤخرا للوقوف على آخر التطورات، مضيفة أن المصابين لن يغادروا المستشفى إلا بعد الشفاء التام.
وقالت كلوديا فى مؤتمر مشترك مع نظيرها سامح شكرى، منعقد حاليًا إن الجانبين المصرى والمكسيكى يرفضان العنف ويتطلعان لتوفير الرعاية للمصابين فى حادث الواحات، الذى راح ضحيته 8 سياح مكسيكين، مؤكدة أن هناك تحقيقا فى كافة ملابسات الحادث.
وأضافت إنها جاءت إلى القاهرة للإحاطة بملابسات الحادث، وقد اجتمعت على مستوى عال مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، وعبرت عن ضرورة تحقيق شامل فى الحادث للتعرف على ملابساته وما حدث بالفعل ومن المتورط فيه وتطبيق القانون وإعلان النتائج فى أسرع وقت.
وتوجهت الوزيرة المكسيكية بالشكر للحكومة المصرية على التسهيلات التى تم تقديمها للمصابين، وقالت ردًا على سؤال حول سبل التعاون بين الجانبين المصرى والمكسيكى فى القضية: “عبرنا عن كل التعاون الإيجابى مع مصر والتسهيلات التى تم تقديمها لأسر المصابين، والعمل على التحقيق الفورى، ونحن نعمل بجانب الحكومة المصرية للوصول للحقائق”.
فيما أكد وزير الخارجية فى حكومة تسيير الأعمال سامح شكرى، فى مؤتمر صحفى مشترك، أن مصر ستقدم كافة المساعدات لأسر المصابين، وإنه كان يتطلع أن يكون أول لقاء فى غير هذه الظروف، مضيفا أنها عقد مباحثات صباح اليوم ثم التقت الرئيس عبد الفتاح السيسى، وقاما بصيغة بيان مشترك للبلدين.