حضر وزير الآثار الدكتور خالد العناني والوفد المرافق له من الوزراء والسفراء ومحافظ أسوان ومديري المعاهد الأجنبية؛ ظاهرة تعامد الشمس فجر اليوم على معبدي أبو سمبل، والذي يتزامن مع الاحتفال بمرور ٥٠ عاما على الانتهاء من مشروع إنقاذ المعبدين.
كما حضر ظاهرة التعامد وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والي، وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط، ومحافظ أسوان أحمد إبراهيم، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، و٢٦ سفيرا ومستشارا ثقافيا ومديري المعاهد الأثرية من ١٦ دولة عربية وأجنبية، و2000 زائر من الاجانب والمصريين، كما نقل ظاهرة التعامد حصريا ١٠ قنوات محلية وأجنبية منها البريطانية والإسبانية والصينية.
واصطحب العناني ضيوف وزارة الآثار في جولة تفقدية لمعبد الملكة نفرتاري وكذلك القبة الخرسانية لمعبد الملك رمسيس الثاني بأبو سمبل.
وحرص سفير دولة السويد الذي كان ضمن ضيوف وزارة الآثار على زيارة القبة من الداخل، حيث إن دولة السويد هي التي قامت بعمل هذه القبة أثناء عملية النقل ثم اصطحب العناني الضيوف في جولة إلى مركز التوثيق لاطلاعهم على إجراءات ومراحل أعمال إنقاذ ونقل المعبدين إلى مكانهما الحالي.
وخلال الجولة استوقف العناني وفد سياحي من إسبانيا الذين سألوه عن آخر الاكتشافات الأثرية وعما إذا كان هناك أي اكتشافات حديثة سيعلن عنها الوزير خلال تواجدهم في مصر، حيث إنهم راغبون في مشاركة المصريين بالاحتفال بالكشف الجديد.